رئيس التحرير
عصام كامل

اعترافات مبيض محارة ذبح زوجته بالخصوص

ذبح مبيض لزوجته بالخصوص،
ذبح مبيض لزوجته بالخصوص، فيتو

أوضح المتهم بذبح زوجته خلال مشاجرة بالخصوص أنها كانت دائما الخلاف وفي النهاية قرر الخلاص من تلك المشاكل للابد قائلا: "عشان ارتاح منها". 

كانت مدينة  الخصوص  قد شهدت جريمة بشعة حيث أقدم مبيض محارة بدائرة قسم شرطة الخصوص على ذبح  زوجته من رقبتها على إثر مشاجرة نشبت بينهما، جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف النيابة العامة والتى أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وشهود العيان، والتحفظ على المتهم قيد التحقيقات.

 

تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من قسم شرطة الخصوص، بورود بلاغ بوجود جثة بها ذبح بالرقبة بمنطقة شارع الرشاح بدائرة القسم.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين وفاة ربة منزل 38 سنة، على أيدي زوجها مبيض محارة 39 سنة، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها بذبح من رقبتها حتى فارقت الحياة.
جرى التحفظ على المتهم، ونقل الجثة لمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

فيما عاين فريق من النيابة العامة بالخصوص بمحافظة القليوبية، إلى موقع مقتل ربة منزل علي يد زوجها، حيث ذبحها بسكين من رقبتها خلال مشاجرة بينهما، وأمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاة وشهود العيان.

عقوبة القتل العمد

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.

الجريدة الرسمية