رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صورة كلب تحبط تهريب مخدرات بـ60 مليون دولار في بريطانيا

كلب بريطاني، فيتو
كلب بريطاني، فيتو

 ساهمت صورة كلب في إلقاء القبض على عصابة وإحباط تهريب مخدرات قيمتها 60 مليون دولار.

 إحباط مخدرات 

وكانت صورة كلب يدعى "بوب" من سلالة البلدج الفرنسية، سببًا رئيسيًا وراء نجاح السلطات البريطانية في منع تهريب عملية مخدرات كبيرة قيمتها 45 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل نحو 60 مليون دولار.

وبحسب تقارير، كانت العصابة تنوي تهريب أكثر من 500 كجم من مخدرات MDMA المعروفة أيضا بـ"الاكستاسي" إلى أستراليا، من خلال إخفائها في حفار.

ورغم استخدام العصابة شبكة هاتف مشفرة تدعى EncroChat واستخدام أسماء مستعارة، فإن الوكالة الوطنية للجريمة NCA تمكنت من اختراقها كجزء من أكبر عملية تحقيق في الجريمة المنظمة في المملكة المتحدة، وفقا لــ"ميرور".

وكان أحد أفراد العصابة قد أرسل صورة لكلبه "بوب" إلى شريكه كشفت طوق الكلب الذي يحمل بيانات صاحبه، بما في ذلك رقم هاتفه، الذي ساعد السلطات في تعقبهم والقبض عليهم.

وكشفت التقارير أيضا أن العصابة كانت تخطط لشحن الحفار الذي تبلغ قيمته 80 ألف دولار، على بعد 10 آلاف ميل من ساوثهامبتون، إلى بريسبان في أستراليا، وأقامت مزادا مزيفا لجعل عملية الشحن تبدو مشروعة.

وبالإضافة إلى صورة الكلب، كان أحد الأفراد قد شارك صورة سيلفي له مع آخرين وصورة أخرى لتلفزيونه، ساعدت السلطات من خلال فحص انعكاسه الواضح في الصورة.

وكانت قوات حرس الحدود الأسترالية قد فحصت الحفار بالأشعة السينية وأزالت المخدرات، ثم تم تركيب جهاز تعقب وتصنت، قبل السماح بإرسال الحفار لدار مزادات في سيدني، وإيقاع العصابة في فخ والإمساك بهم متلبسين.

وبالفعل تمكنت السلطات من القبض على أفراد العصابة، توني بورج (44 عامًا)، فيليب لوسون (61 عاما)، سوري وتيدي موري (59 عاما)، داني براون (55 عاما)، ستيفان بالدوف (62 عاما).

وأصدرت محكمة   في كينجستون حكما بحبسهم إجمالا 140 عامًا، وقال كريس هيل، رئيس العمليات في الوكالة الوطنية للجريمة: "اعتقد المجرمون أنهم في أمان عند استخدام شبكة EncroChat".

وتابع: "لكن الضباط قاموا بعمل رائع وبذلوا مجهودا كبيرا في جمع الأدلة ضدهم، من خلال مزيج من مهارات المباحث التقليدية والحديثة"، مضيفا: "كانت صور السيلفي لبراون وبالدوف وصورة الكلب بمثابة هدية لنا، لإثبات من كان يدير تلك العملية".

Advertisements
الجريدة الرسمية