رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الترخيص هو الحل.. جمال شعبان يعلق على قرار منع إعطاء الحقن بالصيدليات

منع إعطاء الحقن في
منع إعطاء الحقن في الصيدليات

قدم الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، اقتراحًا علميًا لموضوع إعطاء الحقن في الصيدليات، مؤكدًا أن الحل ليس في منع إعطاء الحقن، مقترحًا الترخيص بإعطاء الحقن في الصيدليات، لكن بشروط. 

قرار منع الحقن في الصيدليات

وكتب د. جمال شعبان تدوينة على فيس بوك  قال فيها:"الحل العملي والبسيط لموضوع إعطاء الحقن في الصيدليات ليس المنع  لأن في بلاد كتير مفيهاش مكان غير الصيدلية والمستشفيات بعيدة..لذا أقترح الترخيص بإعطاء  الحقن في الصيدلية بعد اجتياز دورة تدريبية علي الحقن مع التركيز علي كيفية عمل اختبار الحساسية  والتدريب على الإنعاش في حالة حدوث حساسية"

منع إعطاء الحقن في الصيدليات

الجدير بالذكر أن نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، الدكتور محمد الشيخ أكد على عدم وجود قانون يمنع اعطاء الحقن في الصيدليات، في الوقت الذي أكد فيه مفتشو هيئة الدواء المصرية على وجود قانون يمنع الصيدلي من إعطاء الحقن عكس الحقيقة، مطالبا بوجود ضوابط لإعطاء الحقن في الصيدليات، حسبما جاء في تصريحات الشيخ ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس.
وذكر محمد الشيخ أن صيادلة مصر لا يزايدون بحاجة المرضى، لكن يريدون إقرار ضوابط لإعطاء الحقن في الصيدليات، مشيرًا إلى توقف الصيادلة عن إعطاء الحقن في الصيدليات.
وقال الدكتور محمد الشيخ، "سنتوقف عن إعطاء حقن في الصيدليات لحين صدور تشريع من مجلس النواب ينظم الأمر والمساعدون في الصيدليات ليس من حقهم التعامل بشكل مباشر مع المواطن".

الحفاظ على الصيادلة

وكانت نقابة الصيادلة قد اتخذت قرارًا بمنع إعطاء الحقن في الصيدليات، وطالبت الصيادلة بتنفيذ القرار مرجعة السبب إلى أنه "حفاظًا على الصيادلة من التعرض للمساءلة القانونية عن خدمة طبية مقدمة منهم".

واتخذت نقابة الصيادلة قرار المنع من إعطاء الحقن في الصيدليات بعد إحالة صيدلانية وعاملة لمحكمة الجنايات، في واقعة وفاة الطفلتين إيمان وسجدة.

وأثار قرار نقابة الصيادلة ردود أفعال واسعة وجدلًا، خاصة مع لجوء الكثير من المصريين إلى الصيدلية لأخذ الحقن في أي وقت، بعكس الذهاب للمستشفيات للحصول على الحقن، وخاصة في حالات الضرورة والتعب، لكن نقابة الصيادلة رأت أن القرار الذي اتخذته "درءًا للشبهات وسدًا لباب الذرائع".

Advertisements
الجريدة الرسمية