رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

روسيا تنفي الانسحاب من أكبر محطة نووية في أوروبا

القوات الروسية
القوات الروسية

نفت الحكومة الروسية، اليوم الإثنين، نيتها للانسحاب من محطة زابوروجيا للطاقة النووية، التي سيطرت عليها موسكو في مارس الماضي.


قصف زابوروجيا 

وتعتبر محطة زابوروجيا أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، وهناك مخاوف دولية من حدوث تسرب إشعاعي من المحطة بفعل القصف المستمر.
وتتعرض المحطة النووية لقصف مستمر، ويتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الاتهامات في قصف المحطة.
وكشف نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل تشوداكوف،  السبت الماضي أن سقوط محتمل لقذيفة مدفعية على حاوية وقود مستخدم بمحطة زابوروجيا النووية قد يؤدي إلى عواقب مثل "قنبلة قذرة".

محطة زابوروجيا 

وكالة الطاقة الذرية 

وذكر نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال مشاركته في منتدى "آتوم إكسبو" الذي عقد  في مدينة سوتشي الروسية، " أنه إذا كان هناك وقود مستخدم في الموقع، وهو في حاويات خرسانية بمخزن جاف، فيكفي لقذيفة مدفعية الوصول إلى هناك لظهور قنبلة قذرة".

وأوضح نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الغلاف الواقي للحاوية في شكل جدار خرساني عرضه 3 أمتار قد لا يصمد أمام قصف مدفعي، مضيفا: "رأيت فجوة يبلغ قطرها مترين في محطة بوشهر النووية (في إيران) في وقته، ولم يكن هناك الوقود بداخلها. تمت إصابتها بصاروخ اخترق بسهولة جدار الغلاف الواقي".

وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن أوكرانيا نجت من كارثة خلال قتال وقع في الأسبوع الماضي،  عند أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، استخدم فيه وابل من القذائف سقط بعضها بالقرب من مفاعلات وألحق أضرارًا بمبنى لتخزين النفايات المشعة. 
وتبادلت روسيا وأوكرانيا، الاتهامات بالمسؤولية عما لا يقل عن 12 انفجارًا قرب محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، والتي تخضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للحرب في 24 فبراير الماضي.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى ضمان الحماية من "التخريب الروسي" للمنشآت النووية.

وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية التي تديرها الدولة (روس أتوم)، إنه ناقش القصف الذي وقع الأسبوع الماضي، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإن هناك مخاطر من وقوع حادث نووي.

محطة زابوروجيا 

جاء الهجوم في الوقت الذي اندلعت فيه المعارك شرقًا بعد تحركات القوات الروسية في منطقة دونباس الصناعية من محيط خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في جنوب البلاد في الآونة الأخيرة.

وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن من أطلق النار على المحطة "يخاطر بشدة ويقامر بأرواح الكثير من الناس".

وتفقد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وقالت الوكالة إنهم اكتشفوا خلال جولتهم أضرارًا واسعة النطاق لكن دون الإضرار بالأنظمة الأساسية للمحطة.

وأضافت الوكالة في بيان: "على الرغم من شدة القصف، بقيت المعدات الرئيسية سليمة ولا توجد مخاوف فورية تتعلق بالسلامة أو الأمن النووي".

ولم يتسن لرويترز حتى الآن تحديد الجانب المسؤول عن القصف. كما أصابت الهجمات أيضًا بركة للتبريد، وكابلًا لأحد المفاعلات، وجسرًا إلى مفاعل آخر، وفقًا لفريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأرض استند إلى معلومات قدمتها إدارة المحطة.

Advertisements
الجريدة الرسمية