رئيس التحرير
عصام كامل

الدكتور ناصر مندور يكشف عن دور جامعة القناة في تطوير "البردويل"

الدكتور ناصر مندور
الدكتور ناصر مندور يكشف عن دور جامعة القناة في تطوير البردو

أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس رئيس جامعة قناة السويس، عن بالغ سعادته واعتزازه، بمشاركة  الجامعة وباحثيها ودراساتها في أكبر مشروعات من نوعها والتي تتم في  بحيرة البردويل بشمال سيناء لإعادة استثمارها بشكل جيد باعتبارها أحد أهم مصادر إنتاج الأسماك في مصر.  

مخطط زمني لتطوير البردويل 

تابع" مندور " أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وفقًا لتصريحاته الأخيرة حول هذا المشروع القومي والتنموي الكبير أكد على أن التنمية الشاملة في بحيرة البردويل تأتى في إطار المخطط العام للدولة، والهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق، وأخذًا في الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع إستراتيجية تنمية سيناء، لما لهذا التطوير من مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي.  

استقبال رسمي 

 

جاء ذلك أثناء استقبال رئيس جامعة قناة السويس لممثلي شركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك،  بحضور الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم، الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وفريق بحثي متميز من كلية العلوم.  

 

ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول إلى أن الجامعة لديها ما يزيد عن ١٥٠ دراسة عن سيناء بكل تفاصيلها لكل شبر في تلك المنطقة مشيرًا إلى أن بحيرة البردويل من أنقى بحيرات العالم وهى محمية طبيعية ومساحتها 165 ألف فدان ويوجد بها جزء كبير لم يستغل كما تتميز "البردويل" بالبيئة الطبيعية والجودة العالية لجميع أنواع الأسماك وتمثل الشريان الرئيسى لاقتصاد شمال سيناء.  

وقد قال مسئولو الشركة إن أهداف المشروع وهي استعادة الغطاء النباتي لسيناء وإعادة التخضير والذى من المنتظر أن يتم بشكل مرحلي، المرحلة الأولى تستغرق سبع سنوات والمرحلة اللاحقة تستغرق ٢٠ عامًا وذلك من خلال استخدام الرواتب الموجودة بالبحيرة مما يؤثر بشكل مباشر على استعادة دورة النظام البيئي للبحيرة، وينعكس على زيادة إنتاجها حيث تتميز أسماكها بالجودة العالية ويهدف المشروع إلى زيادة الإنتاجية من ٤ ألاف طن إلى ١١ ألف طن على المدى المتوسط. 

كما أشار مسئولي شركة " ديمي " العالمية إلى أن الموقع المتميز لمنطقة البردويل وسيناء وتأثيره على التغيرات المناخية الممتدة إلى دول البحر المتوسط ودول شمال وشرق أفريقيا يُعد من الأسباب الأساسية لاختيار تلك المنطقة الحيوية بالإضافة إلى جودة التربة الصالحة للزراعة مع تطوير الموانئ.

الجريدة الرسمية