رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة في دعوى طلاق للضرر: مش رومانسي ورافض ينام معايا في أوضة واحدة

دعوى طلاق للضرر
دعوى طلاق للضرر

الزواج أسمى العلاقات الإنسانية، ويجب أن يقوم على المودة والرحمة بين الأزواج، ولا يمكن أن يكون محصورا فى زوج يقضي يومه كله بحثا عن رزق أبنائه، وزوجه حياته كلها بين المطبخ والغسيل والتنظيف، لأن النهاية الطبيعية لهم ستكون في محكمة الأسرة، كما في قصة اليوم.

تقول سيدة: “متزوجة منذ 8 سنوات، زوجي محترم جدا، يحب أهله ويحترمهم، الشهادة لله عمره ما ضربني أو غلط فيا، وأهله ناس طيبين جدا، وعلاقتي بهم جيدة جدا، أحبهم وهم يحبوني”.

وأضافت: "زوجي طول اليوم خارج المنزل، ولا أراه سوى وقت الغداء أي حوالي نصف ساعة في اليوم، ثم يخرج مرة أخرى يسهر ويعود في وقت متأخر من الليل، وإذا طلبت منه أن يجلس معي 5 دقائق فقط يرفض، فمنذ يوم زواجنا لم يسهر معي يوما".

واستكملت قائلة: “زوجي غير رومانسي نهائيا، رغم أنني مثل كل السيدات أحب الكلمة الحلوة، أشحت منه الكلمة بالعافية، ولكن إذا جاءتني إحدى صاحباتي لزيارتي أسمع منه أحلي كلام أمامهم، ولكن بعد ذهابهم  وكأنه لم يعرفني، فهو دائما يريد أن يظهر نفسه كشخص جيد أمام الناس”.

وتابعت: كما أنه ينام في غرفة وأنا في غرفة، ويرفض أن ينام معي نهائيا في نفس الغرفة، كما أنه منذ زواجنا لم يحكِ لي مرة عند تفاصيل يومه أو موقف مر به في يومه، ولم يسمع مني أي شيء يخصني، ومن الممكن أن يمر علينا شهور بدون العلاقة الشرعية، تعبت من تلك الحياة، أريد أن أشعر بأنني أنثي مثل سائر السيدات، وليس كأنني خادمة لتنظيف المنزل وتحضير الطعام وغسيل الملابس.
أضافت قائلة: أنا سيدة مثل باقي السيدات، نفسي أتحب وأشعر بأن حياتي لها قيمة، بحثت عن الحب مع زوجي فلم أجده، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، لأن حياتي الزوجية منقوصة.

الجريدة الرسمية