مهندس داخل محكمة الأسرة: مراتي لا عندها مال ولا جمال.. وتعرضت لمحاولتي قتل

حياة زوجية لمدة 120 يوما، انتهت بمحاولتين قتل للزوج لسرقة أمواله وشقي عمره، وطفلة وجدت نفسها محاصرة في حياة الانتقام، هذا ملخص أوراق قضية داخل أروقة محاكم الأسرة.

مهندس يعمل في السعودية، يعيش حالة مادية ميسرة جدا، يقول: تزوجت لمدة 5 سنوات علي الورق، ولكن الزواج الفعلي 120 يوم فقط، أنجبت طفلة عمرها 4 سنوات.

يقول المهندس: زوجتي ليست مال أو جمال، ولكني تزوجتها تنفيذا لوصية والدتي أن أتزوج من إحدى الفتيات حافظات القرآن، وكانوا يدعون أنها من حافظات القرآن، ولكن الأمر كان عكس ذلك نهائيا.

وتابع: بعد حمل زوجتي لضمان أن تستولي على أموالي، عملت علاقة مع أكثر من شاب، واكتشفت الأمر من خلال موبايلها، بوجود رسائل تكشف علاقتها بأكثر من شاب، وعندما واجهتها اعترفت أنها علي علاقة عاطفية بأحد الشباب، ومن هنا كانت الطامة الكبرى.

وواصل حديثه قائلًا: ومنذ ذلك الحين، هدف كل زوجتي أن تأخذ أموالي بأكملها، فقد دفعت شبكتي رشوة لسرقتي ومحاولة قتلي أكثر من مرة، موضحا أهلها هدفهم الأساسي أن يحصلوا على الميراث مني.

واستكمل قائلًا: لدي شقة في مدينتي، تطلع علي أكبر مول في الشرق الأوسط وبالقرب من العاصمة الإدارية، سلكت زوجتي كل الطرق غير المشروعة لأخذ تلك الشقة، بما دفعها لمحاولة قتلي أكثر من مرة.

وأوضح: قصتي شبهه بقصة الدكتور ولاء زايد الذي لقي مصرعه بحلوان علي يد زوجته الاولي واهلها، ففي شهر سبتمبر 2021، كنت في إجازة في مصر، جاءت لي رسالة من المحامي الخاص بزوجتي، يقول لي فيها "انا عملك الأسود انا اللي هقتلك"، وبعد ذلك بعدة أيام حاول أحد الأشخاص أن يفتح باب المنزل عليا، ولكني امنت الباب، وفي اليوم التالي جاءني اتصال قال لي" انت امبارح كنت نائم في الصالة ومتغطي ببطانية لونها كذا، وكل تفاصيل حياتي اليومية".

واستكمل قائلًا: بعد ذلك جاءني اتصال من شخص يساومني علي مبلغ من المال مقابل حياتي، وقصي عليا تفاصيل خاصة جدا في حياتي، لا يعلموا احد، ليتأكد لي أنه يراقبني بشدة ويعلم تفاصيل حياتي، وقال لي أن أحد الأشخاص أعطاه مبلغ لقتلي وطلبي مني مبلغ أكبر كي لا يقتلني.

وواصل حديثه قائلًا: “غيرت رقم الهاتف المحمول، وقدمت أكثر من بلاغ بمحاولة قتلي، وسافرت خارج مصر، كانت تأتيني رسائل شبه يومية من المقربين لي لمحاولة قتلي”.

وتابع: "وفي أغسطس 2022، وكنت في أجازة في مصر، دخل عليا 3 سفاحين، حاولت إرسال أي رسالة استغاثة من موبايلي، ولكنهم أخذوا الموبايل، ووضعوا على رقبتي سكينة وسكينة في جنبي وسكينة علي رجلي، وأصابوني بجرح في جنبي كتهديد، فاضطرت أن أحضر شنطتي وأخرج كل الأموال منها ومن جيبي وأعطتهم لهم".

وأضاف: “زوجتي رفعت دعوى نفقة زوجية، رغم أنها لم تعيش في بيتي سوى 120 يوم، ولم استطيع رؤية ابنتي منذ أكثر من عام، ولكني من الممكن أن أحاول الاتصال بها، في محاولة من والدتها للعب علي عاطفة الأبوة لدي، وأنا أطلب بحبس والدتي وأهلها بتهمة محاولة القتل ونقل حضانة نجلي لي”.