رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس.. ورسالة طمأنة للشعب!

لا يتوانى الرئيس السيسي في كل مناسبة وطنية وفي كل ندوة تثقيفية عن بث الأمل في نفوس المواطن؛ ذلك أنه ينتهج مبدأ المصارحة مع الشعب؛ يشرح تحديات المرحلة ومتطلباتها، ويبعث برسائل مهمة –في غياب دور الإعلام والأحزاب والقوى السياسية المختلفة- تجد طريقها بسهولة ويسر للناس ولاسيما البسطاء الذين هم الشغل الشاغل للرئيس وأكثر ما يشغله أن يتكون لديهم وعي حقيقي بطبائع الأمور في مواجهة سيل جارف من الشائعات والأكاذيب التي لا تكف أبواق الشر والزيف عن ترويجها ليل نهار عبر سماوات مفتوحة وفضائيات لا رقيب عليها.

 

كلمات الرئيس السيسي تجد طريقها للشعب الذي يصغي إليه ويلتقط إشاراته ويفهم مقاصدها بوعيه الفطري وحسه الوطني الحريص كل الحرص على هذا الوطن ومصالحه العليا. رؤية الرئيس لما يجب على كل مواطن واضحة لا لبس فيها؛ ذلك أنه خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية منذ أيام قال بوضوح:  "إن الأزمات رغم تداعياتها وآثارها الكبيرة سوف تمر وتنتهي، وتبقى الأوطان وتبقى البلاد، ويبقى الاستقرار والأمن والسلام.. مفيش بلد في الدنيا بيتقدم ويعبر مشاكله إلا بالأمن والاستقرار"..

 

 

و"ما نراه من مشاهد حولنا يؤكد الجهد الذي يبذله رجال الجيش والشرطة وكل مواطن للحفاظ على الدولة، جعل المصريين يعيشون في أمن وفي أمل، وسوف نعبر بفضل الله سبحانه وتعالى كل المصاعب الموجودة"؛ ذلك أننا -كما قال الرئيس السيسي في رسالة طمأنة واضحة- نقف على أرض صلبة، وسنعبر كل المشاكل والتحديات بإذن الله.. لكن علينا أن ننتبه لخطورة بث الشائعات؛ فالله تعالى يقول "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".

الجريدة الرسمية