رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد انتشار تحدي كتم الأنفاس.. 10 نصائح من الأزهر لتحصين الأبناء ضد مخاطر التطبيقات الإلكترونية

تحدى كتم الأنفاس
تحدى كتم الأنفاس

انتشر في الفترة الأخيرة تحدٍّ مرعب عبر تطبيق تيك توك يدفع الأطفال إلى كتم أنفاسهم أطول وقت ممكن، والبداية أن التطبيق يعطي أمر للطفل بإطفاء الأنوار وكتم أنفاسه، مما يؤدي لحدوث إغماء أو الوفاة.

وانتشر هذا التحدي في المدارس حيث بدأ الأطفال في مساعدة بعضهم لتطويل فترة كت النفس.

وتحدي "كتم الأنفاس" لم يكن الشكل الأول للجانب الضار في تلك التطبيقات الإلكترونية، حيث سبقه كارثة الحوت الأزرق، اللعبة التي كانت خلال ٢١ يومًا تبرمج عقل المراهق ويكون مهيأ بشكل كامل للاستجابة لأوامرها، وكان شرط دخول اللعبة هو رسم "الحوت الأزرق" بآلة حادة على الذراع، وإذا حاول اللاعب أن ينسحب من اللعبة يتم تهديده بقتل أسرته.

والأزهر الشريف بدوره لم يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الظواهر التي باتت تمثل تهدي حقيقي على حياة النشء الجديد، وقدم من خلال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية مجموعة من النصائح لأولياء الأمور من أجل حماية أبنائهم من خطر تلك التطبيقات والتي جاءت كالتالي: 
 

1- متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.

2- مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.

3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.

4- التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

5- مشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم.

6- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم.

7- التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومنح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.

8- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.

9 - تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

10- التنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأي ضرر جسدي، له وللآخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه؛ وذلك لما روي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ » رواه أحمد.

Advertisements
الجريدة الرسمية