رئيس التحرير
عصام كامل

مركز النيل للإعلام بالإسكندرية يناقش أثر التغيرات المناخية

مركز النيل للإعلام
مركز النيل للإعلام بالإسكندرية يناقش إثر التغيرات المناخية

نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، برئاسة أماني سريح، بالتعاون مع شركة مطاحن الإسكندرية برئاسة المهندس محمد فهمي ندوة بعنوان "الآثار السلبية للتغيرات المناخية" للعمال والموظفين بالشركة بمحرم بك، وهي المرة الأولى التي يذهب فيها المركز لمواقع العمل بشركات القطاع الحكومي، بحضور الدكتور أحمد رضوان أستاذ بمعهد علوم البحار والكاتب الصحفي خالد الأمير وميرفت قباني رئيس قطاع العلاقات العامة والترويج بالشركة.


افتتحت الندوة أماني سريح، بالترحيب بالسادة الضيوف وأكدت دور المركز في نشر الوعي بقضايا البيئة وخاصة قضية التغيرات المناخية وتأكيد ضرورة تعديل سلوك المواطنين نحو البيئة وتعاونهم مع كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية في الحفاظ عليها وحمايتها من التلوث.


قال الكاتب الصحفي خالد الأمير، إن الاهتمام بالتغيرات المناخية لم يعد رفاهية لدى شعوب العالم بل بات أمرًا حتميًّا، خاصة في أفريقيا ومصر، وطبقا للتقارير التي اصدرتها الأمم المتحدة فإن ١١٩ مليون أفريقي معرضين لخطر الوفاة بسبب الجفاف والتصحر وفقد وظائف البعض الآخر، كما أن مدينة الإسكندرية باتت هي الاخري مهدده بالغرق بسبب التغيرات المناخية نتيجه لارتفاع سطح البحر ومياه الأمواج. 


وأوضح الأمير، أن اهتمام الإعلام المصري بمؤتمر التغييرات المناخية cop 27 الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ، يأتي أولًا لأن التغيرات المناخية ستؤثر في مصر بشكل كبير إذا لم نستعد وننتبه ونحاول أن نحافظ على مناخنا، وثانيًا عندما تستضيف مصر هذا المؤتمر العالمى فإننا نؤكد اهتمامنا بالتغيرات المناخية ونضمن أن يكون هناك تحرك جاد على مستوى عالمي خاصة في أفريقيا. 

وأضاف الأمير، أن الدولة المصرية اتخذت عدة إجراءات خاصة بالمناخ منها زراعة ١٠٠ مليون شجرة والعمل بالغاز الطبيعي والمشروعات الخضراء في كثير من المجالات وكان هناك دعم كبير من الدولة للتحول في المشروعات الصديقة للبيئة ومقاومة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء، والتأكيد عند أقامه للمشروعات الجديدة أن تكون بها مساحات واسعة من الحدائق وتعمل بالغاز الطبيعي وأن تكون مشروعات خضراء.


تناول الدكتور أحمد رضوان الفرق بين الطقس والمناخ والتعريف بالتغيرات المناخية وتأثيراتها في كوكب الأرض عمومًا وعلى مصر بصفة خاصة وأسباب إقامة مؤتمر المناخ علي مدار السنوات السابقة.

 

عرض رضوان دور مصر في التصدي لمشاكل التغيرات المناخية في الوطن العربي وأفريقيا وأكد ضرورة التزام الأطراف المختلفة في مؤتمر المناخ بالتزاماتهم التقنية والمالية أمام الدول الأقل وذلك في مجال تطوير المصانع الصديقة للبيئة لتحقيق أهداف مؤتمر المناخ كوب 27 للحفاظ على كوكب الأرض.

الجريدة الرسمية