رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فودة: مؤتمر الفتوى المقبل يدعم أهداف التنمية المستدامة 2030 والقضاء على الفقر

مؤتمر الفتوى
مؤتمر الفتوى

قال الصحفي محمد فودة، إن اختيار موضوع مؤتمر الإفتاء العالمي والذي يعقد اليوم وغدا تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة مهمة في تجديد الخطاب الديني موجها التحية لفضيلة الدكتور شوقي علام على اختيار موضوع المؤتمر.

وأضاف "فودة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح القاهرة": «حينما نتحدث عن الفتوى فنحن نتحدث عن تبيين الحكم الشرعي، وأيضا عن الفتوى الشرعية المنضبطة التي تخرج من المؤسسات العلمية المتكاملة والتي لها بالغ الأثر في استقرار المجتمع وتهيئة البيئة المناسبة لانطلاق عملية التنمية، وهذا ما تحرص عليه دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف؛ لافتا إلى أن اختيار موضوع الموتمر لهذا العام تأكيد ودعم على مساندة الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمزيد من التقدم لمصرنا الحبيبة، وتحت قيادتنا السياسية الرشيدة.

وأوضح فودة أن الجديد في مؤتمر الإفتاء هذا العام هو أن الموضوع يلامس طبيعة الواقع الذي نعيشه وتحرص عليه الدولة في توفير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من أجل القضاء على الفقر، وحماية البيئة والمناخ،  مضيفا: «حينما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الأمم المتحدة في العام الماضي أكد أن الدولة  حرصت على توطين أهداف التنمية المستدامة ودمجها في السياسات والبرامج التنموية على كافة المستويات وهذا ما ظهر في برنامج الدولة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والذي يهدف في الأساس إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته».

واستطرد قائلا: فعاليات المؤتمر ستتضمن عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر، وأعتقد أن هذا المؤتمر سيخلص إلى مجموعة من التوصيات الهامة التي يجب علينا أن ندعمها ونحو نسير في بناء الجمهورية الجديدة.


وأشار إلى أن المؤتمر سيطلق العديد من المبادرات الهامة منها الإعلان عن بدء التشغيل الكامل لبرنامج فتوى برو ودا يتيح الفتاوى للمسلمين في الغرب باللغات المختلفة، ويجيب عنها مجموعة من المفتين المتخصصين والمؤهلين للقيام بهذه المهمة، وأيضًا حماية المسلم في هذه المجتمعات من الفكر المتطرف أو الإلحادي، وضبط الخطاب الإفتائي  والإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية لأول مرة للحد من مخاطر التغير المناخي.

Advertisements
الجريدة الرسمية