رئيس التحرير
عصام كامل

قمامة وإشغالات وتكاتك.. الفوضى تضرب شوارع السنطة.. والأهالي يطالبون محافظ الغربية بالتدخل

شارع الجمهورية بطنطا
شارع الجمهورية بطنطا اليوم

زحام وفوضى وعشوائية وانتشار للقمامة والتوك توك والمواقف العشوائية والباعة الجائلين.. مشهد يومي في مدينة السنطة بمحافظة الغربية ينتظر التدخل الفوري من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لعلاج تلك المشكلة التي تخنق المدينة الهادئة.

وعمت الفوضى شارع الجمهورية الذى يعد قلب مدينة السنطة فمنذ أن تطأ قدماك المنطقة تصطدم بالواقع المرير وتشعر كأنك داخل سوق عشوائي كبير، فالباعة اتخذوا منه مكانا لعرض بضاعتهم بصورة فوضاوية أصبحوا وبضائعهم يشكلون عائقا بعد أن انتهكوا حق المارة فى الطرق واتخذوا من الرصيف ملكية خاصة لوضع "اﻻستندات" الخاصة لعرض الملابس غير عابئين بحقوق المارة الذين لم يجدوا مسلكا للسير، فضلا عن المظهر العشوائي الذي ﻻ يليق بالعاصمة وتاريخها العريق فلم يعد هناك موضع قدم أى مواطن بسبب بضائع الباعة التي جارت على حق المواطن وكل هذه اﻻنتهاكات تحدث في غياب تام للوحدة المحلية بمدينة السنطة التي تركت للباعة الشارع غير عابئة بحقوق المارة.

أما عن المواقف العشوائية فحدث وﻻ حرج.. فسائقو التوك توك اتخذوا من جميع شوارعها مكانا لتحميل الزبائن بصورة عشوائية كما يحلو للسائقين وأصبحت لعبة القط والفأر هى المشهد السائد والمتكرر بين رجل المرور والسائقين خاصة قائدي التوك توك الذين اتخذوا من شارع الجمهورية رغم تحذيرات ومنع التوك توك من السير بالشوارع الرئيسية.
 

يقول سند إبراهيم أحد الأهالي: يعيش سكان شارع الجمهورية بالسنطة حالة فوضى وعشوائية كبيرة بشكل بات يؤرق سكان وأصحاب المشاريع التجارية التي يمتلأ بها هذا الشارع المهم في مدينة السنطة.

فيما يقول "عادل إبراهيم" أحد أهالي المدينة إن حياة السكان تتحول خلال فترة الظهيرة على وجه الخصوص إلى جحيم حقيقي يحرمهم نعمة الأمن والراحة حيث يتحول الشارع إلى فوضى وعشوائية وساحة عراك ومشاحنات يومية يتصاعد معها وابل من الكلام القبيح الذي يخدش الأجواء الأسرية للسكان القاطنين هناك.

ويقول أيضا نور الدين محمود أحد أهالي المدينة إن انتشار ظاهرة الباعة الجائلين والتوك توك في شارع الجمهورية الرئيسي الذي بات أكثر الاختلالات لدى المحافظة الشيء الذي أدى بالسكان إلى دق ناقوس الخطر ومطالبة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بالتدخل في أسرع وقت من أجل الحد من هذه الآفة الخطيرة وفض الفوضى الكبيرة على مستوى السير والتجول هناك وكذا ركن السيارات الذي يتم بطريقة عشوائية، مما يجعل منه محورا يتجنبه الكثيرون فإن الشارع في حاجة ماسة إلى تدخلات أكثر فعالية من طرف المحليات في ظل التواجد الأمني الصارم هناك حتى يفسح المجال لتفاقم مختلف هذه الظواهر السلبية.

الجريدة الرسمية