رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل تعليم الإسكندرية: أسعي لتسليم الكتب لجميع الطلاب قبل دفع المصروفات| صور

وكيل وزارة التربية
وكيل وزارة التربية والتعليم بنقابة الصحفيين بالإسكندرية

قال الدكتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، ان الصحافة عين الحقيقة وتوعية المواطن فى كل القطاعات، ولذا كان أول لقاء له مع الصحفيين  لشرح استعدادات المديرية للعام الدراسي الجديد وخطتنا لهذا الأمر،فالتعليم هو أمن قومى يمس كل بيوت المصريين. 

وأوضح عربي، أنه أصغر وكيل وزارة علي مستوي وزارة التربية والتعليم، فهو سنه لم يتجاوز ٤٥ عاما، وعمل في عدة قطاعات في التربية والتعليم علي مستوي الجمهورية خاصة قطاعات التدريب وتطوير المناهج ونقل تجارب الوزارة إلي دولة الأردن، وعمل مع كبار المدربين والمطورين علي رأسهم الوزير الحالي الدكتور رضا حجازي ، كما سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، وعمل بمجال التدريب مع منظمة اليونيسيف ومشروع دعم التعليم.

 

جاء ذلك خلال لقائه بصحفيي الإسكندرية بمقر نقابة الصحفيين طلعت حرب وسط المدينة، بحضور نقيب الصحفيين فكري عبدالسلام وعبدالحميد المصري مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم، وادار اللقاء هدي الساعاتي وهاني العوضي عضوا مجلس النقابة بالإسكندرية، عماد شاكر وكيل وزارة التربية والتعليم السابق بمحافظة قنا.

وقام نقيب الصحفيي  بتكريم وكيل الوزارة الدكتور عربي ابوزيد، ونادية فتحي وكيل مديرية التربية والتعليم  ، وعبدالحميد المصري مدير الإعلام والعلاقات.

وأكد وكيل الوزارة،  انه سيكون هناك نظام مختلف لمدارس الصيانات بدء من العام القادم فلن تزيد الصيانه البسيطه عن شهر ونصف والصيانه الكبيره ٦ أشهر،  ويتم وضع خريطه موزعه علي الادرات المختلفه حتي لا نفاجئ بأزمة كثافات عاليه في إدارة ما. 

وأضاف عربي، انه يسعي لتسليم الكتب لكافة الطلاب مع بداية العام الدراسي خاصه وأنه وصل بنسبه ٨٠% من الكتب الي المدارس وقبل بداية العام الدراسي سيكون وصلت كل المدارس،  ولن نفرق بين طالب وآخر في تسليم الكتب دون النظر إلي دفع المصاريف، مشددا انه لا اجبار علي شراء زي المدرسة من مكان محدد وولي الأمر حر في شراء الزي من اي مكان.
 

وشدد وكيل الوزارة، علي أن المدارس الخاصه تخضع للمديرية وهي التي تراقب القرارات وتنفيذها وأصحاب المدارس هم شركاء في العملية التعليمية في ظل التزامهم بقرارات الوزارة والمديرية  ومن لم يلتزم يخضع للوائح والقوانين. 

الجريدة الرسمية