رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: قنوات الفتنة.. الأهلي والزمالك!!

زغلول صيام
زغلول صيام

لم يعد هناك بادرة أمل في إصلاح الشأن الرياضي طالما بذور الفتنة مازالت كما هي دون حساب أو رادع رغم  أن لدينا أطنانا من القوانين واللوائح تحول بين الإعلام الحقيقي وإعلام الفتنة …

وبدلا من ان تتحدث عن النشاط داخل النادي وتروج لبطولات فرقه الرياضية أصابها داء كيد النسا وأنا هنا لا أستثني أحدا لأن كلا القناتين سواء الأهلي أو الزمالك متورطتان في تغذية نيران الفتنة ولا تجد فيها من يسعي لتزكية الروح الرياضية ….

ووسط هذا الضجيج تتوه الحقائق لان كل شخص يسعي لضرب طلقات في فرح زائف ويحاول بناء شعبيته وجماهيريته علي أنقاض الروح الرياضية التي سالت علي رصيف التعصب، ولم تعد قرارات المجلس الأعلي للإعلام رادعة لهؤلاء لأنهم يتمتعون بحماية الجماهير ….

إن مثل تلك القنوات سواء الأهلي أو الزمالك أصبحت خطرا يهدد المجتمع بجد وبدون حساسية والجميع يشاهد من برجه العاجي دون أن يضع حدا لفتنة قد لا يعلم إلا الله تأثيرها في المستقبل ، لأن كل طرف لا يعنيه إلا ناديه ويدافع عنه في كل الحالات سواء كانت خطأ أو صح …

قناة الأهلي 

قناة الأهلي تدافع عن سلوك سيد عبدالحفيظ وتعتبره بطلا قوميا يأتي بحق الأهلي، وهو الذي يتم طرده في كل مباراة تقريبا، وذلك يشكل خطرا لأنه يمثل ضرب القيم والتقاليد التي تربينا عليها في احترام قرارات الحكام ، وبلا شك فإن دفاع القناة عن سلوكه يعجز صاحب القرار عن اتخاذ قرار رادع لوقف هذا السلوك المشين الذي نراه عمال علي بطال ….

قناة الزمالك 

وهناك في قناة الزمالك الكثير والكثير من الخروقات والخروج عن النص وآخرها ماشاهدته مصادفة من الكابتن خالد الغندور في تناوله لموضوع تعيين أيمن عبدالعزيز ووجدت أن المنطق الذي يتحدث به لا يرقي للمستوى لأنه قلبها أهلي وزمالك والكثير من تلك النماذج ….

وماذا ننتظر ؟! 

ميثاق الشرف الإعلامي 

هل نتجاهل تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي حتي نستيقظ علي كارثة كروية لاسيما وان تلك القنوات اصبحت تشكل وجدان أعداد غفيرة من الشباب وتؤثر عليهم وبالتالي تغيب عنهم الحقائق وبالتالي لا اندهش عندما اكتب عن ظاهرة سلبية فيتم اتهامي بأني أهلاوي وتارة أخرى بأني زملكاوي وأنا هنا ابحث عن الضمير الإنساني الذي يعيد إلينا قيمنا الجميلة …

ربما يراني البعض أعيش في المدينة الفاضلة وما أقوله ليس له أثر علي أرض الواقع ولكن الحقيقة أن لدي هواجس كثيرة أنني عندما أقول ذلك فإنني أطالب بالحد الأدني من الروح الرياضية التي يجب أن نكون عليه ومازلت مصمما علي أن الرياضة وسيلة وليست غاية ….

اللهم بلغت ….اللهم فاشهد …

الجريدة الرسمية