رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آخرها إلغاء معسكر هولندا.. الأزمات عرض مستمر بالأهلي.. مخاوف من تكرار تجربة سواريش.. وتأخر الصفقات يزيد المشكلة

الأهلى
الأهلى

يواجه النادي الأهلي العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة والتى كان آخرها إلغاء معسكر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الذي كان مقرر إقامته بهولندا استعدادا لمنافسات الموسم الجديد.

إلغاء معسكر هولندا

أعلنت الشركة المنظمة لمعسكر النادي الأهلي بهولندا إلغاء معسكر الفريق والذي كان من المقرر إقامته من ١٨ سبتمبر وحتى ٢٨ سبتمبر.

وجاء إلغاء المعسكر بسبب مشكلة في تأشيرات لاعبي النادي الأهلي.


وكانت الشركة المنظمة وقعت عقود إقامة المعسكر الخارجي للنادي الأهلي في هولندا مع سعد شلبي المدير التنفيذي يوم 2 سبتمبر الجاري، وحصل النادي على 50 % من قيمة التعاقد يوم 5 سبتمبر.

ويبلغ قيمة الشرط الجزائي  في العقد الموقع بين الشركة المنظمة والنادي الأهلي مبلغ 5 مليون جنيه ويتضمن العقد أن الشركة المنظمة غير مسؤولة عن استخراج التأشيرات لبعثة النادي الأهلي وأنها مسؤولة عن الإجراءات التنظيمية للمعسكر “جهة منظمة للمعسكر”.

وكشفت مصادر أن الشركة المنظمة قامت بصرف مبلغ 67 ألف دولار أي ما يعادل 62 ألف يورو لحجز الفنادق والملاعب الخاص ببعثة الأهلي في معسكر هولندا بعد توقيع العقود وأن هذه المبالغ لن ترد حال عدم اقامة المعسكر وأن الشركة قامت بهذه الخطوة بعد توقيع العقود.

وأوضحت مصادر أن الشركة المنظمة تواصلت مع إدارة الأهلي خاصة حسام غالي عضو مجلس إدارة الأهلي لوضع الترتيبات النهائية للمعسكر الخارجي إلا أن الشركة فوجئت بوجود صعوبات من قبل الأهلي والخاصة باستخراج التأشيرات كما أكد مسئولي القلعة الحمراء.

وأضافت المصادر أن الشركة المنظمة عرضت إقامة معسكر بديل في تركيا أو دبي لتقليل الخسائر إلا أن الرد كان باللجوء لسيد عبدالحفيظ مدير الكرة لتحديد الخطوة المقبلة.

وأكدت المصادر أن الشركة المنظمة لمعسكر النادي الأهلي ستطالب بالحصول على حقوقها سواء بالطرق الودية أو الطرق القانونية خلال الفترة المقبلة.

 

ويبدأ الأهلي رحلة البحث عن معسكر جديد للفريق استعدادا للموسم الجديد 2022 / 2023

 

أزمة التعاقد مع المدرب

ولم تحسم إدارة النادي الأهلي ملف التعاقد مع المدير الفني الجديد بعد إقالة البرتغالي، ريكاردو سواريش في نهاية شهر أغسطس الماضي الذي أثار التعاقد معه علامات استفهام كثيرة لدى جماهير القلعة الحمراء نظرا لعدم تحقيق أى بطولات خلال مشواره التدريبى إلى جانب عدم وجود الخبرة الكافية التي تؤهله لتدريب فريق كبير بحجم وجماهيرية النادى الأكبر في القارة الأفريقية.


أزمة الصفقات الجديدة

كما يواجه النادى الأهلى أزمة كبيرة في عدم نجاحهم في التعاقد مع صفقات جديدة قوية حتى الآن لتدعيم صفوف الفريق الأحمر خلال منافسات الموسم القادم وذلك بعدما خسر الفريق جميع البطولات التي شارك فيها بالموسم الماضي بداية من بطولة دوري أبطال أفريقيا مرورا ببطولة كأس مصر للموسم الماضي واخيرا بطولة الدوري الممتاز.

وتأمل جماهير النادي الأهلي في التعاقد مع لاعبين أجانب جدد لتدعيم صفوف الفريق بالموسم المقبل خاصة فى ظل عدم نجاح اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معاهم المارد الأحمر خلال الفترة الأخيرة الماضية والتى كان آخرهم الموزمببقى لويس ميكيسونى الذي انتقل إلى صفوف فريق أبها السعودى على سبيل الإعارة والجنوب إفريقي بيرسي تاو الذي لم يشارك مع الفريق الأحمر منذ التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من صفوف فريق برايتون الإنجليزي بسبب إصاباته المتكررة.

Advertisements
الجريدة الرسمية