رئيس التحرير
عصام كامل

الأكياس والزجاجات البلاستيكية.. خطر على الصحة


ست البيت لا تستغنى عن الأكياس البلاستيكية، كما أنها تستخدم الأوني والزجاجات البلاستيكية بشكل أساسي في المطبخ، حتى أن هناك كثير من السيدات يعتبرن من ألوان الاستعداد لشهر رمضان شراء كمية من الأكياس والأواني البلاستيكية.


لكن تؤكد هبة الخولي إخصائي التغذية أن الأواني والأكياس البلاستيكية تحتوي على مادة "الديوكسين" المسببة للسرطان، والتي لا تنطلق من البلاستيك إلا مع الحرارة العالية، ولهذا ينبغي عدم وضع الوجبات أو الأطعمة الساخنة في أي شيء مصنوع من البلاستيك سواء أكياس أو أواني حيث أنها تلين وتتفاعل مع الأطعمة مطلقة هذه المادة المسرطنة، ولنفس السبب، لا تضعين الأطعمة داخل الميكروويف لتسخينها في أطباق بلاستيكية، ولتستبدلينها بأواني زجاجية أو حتى فخارية.

وتضيف هبه أنه يجب تجنب استخدام العلب البلاستيكية لحفظ المواد الغذائية والتي تحرص كثير من النساء على شرائها استعدادا للشهر الكريم ومخللاته أو وضع زجاجات بلاستيكية مليئة بالماء في الثلاجة لأن ذلك سيؤدي إلى تحلل البلاستيك وانتقال المواد السامة التي يحتويها، والمسببة للسرطانات إلى الجسم.

وتشير هبه الخولي إلى أنه يفضل أيضا عدم تخزين الأطعمة الدهنية مثل اللحوم والجبن واللبن في أوان بلاستيكية أو أكياس بلاستيكية، ويمكن في حالة الاضطرار لاستخدام الزجاجات البلاستيكية بضرورة تنظيفها بشكل متكرر باستخدام منظف لا يحتوي على مواد مصنفرة، حتى لا يخدش البلاستيك ويصبح بيئة جيدة لنمو البكتيريا.

وعن التنظيف الآمن لهذه الأواني والزجاجات البلاستيكية تشير هبه إلى أنه يفضل غسلها بمنظفات خفيفة مثل الماء والصابون فقط لأن المنظفات التي تحتوي على مواد قوية يساعد على تحرر المواد الكيميائية من البلاستيك إلى الغذاء أو الماء.

كذلك تنصح بعدم استخدام الجزء الملاصق أو الملامس لبلاستيك تغليف الأغذية خاصة المحتوية على دهون إلا بعد تقشيرة، وإذا أردنا تغليف مواد غذائية بالبلاستيك فعلينا أن نمنع ملامسته لهذه الأغذية، بأن نضع طبقة من الورق مثلا بينهما.

وتنصح هبه الخولي باستخدام الزجاج والخزف والسيراميك والاستانلس ستيل بدلا من البلاستيك حيث أنها مواد أكثر أمانا لا تسرب أي مواد كيميائية مشكوك فيها.
الجريدة الرسمية