رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارتفاع حصيلة هجوم فندق مقديشو لـ21 قتيلا و117 مصابا

هجوم فندق مقديشو
هجوم فندق مقديشو

ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنَّته، حركة الشباب الإرهابية على فندق في مقديشو واستمر 30 ساعة إلى 21 قتيلًا و117 مصابًا، في حين تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.

ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو.

ويشكِّل عامل ضغط على الحكومة الفيدرالية التي تشكَّلت في مطلع أغسطس في الصومال التي يواجه نصف سكانها البالغ عددهم الإجمالي 15 مليون نسمة خطر المجاعة. 

وقال وزير الصحة علي حاجي عدن: إن وزارته "أكدت سقوط 21 قتيلًا و117 مصابًا حتى الآن".

وبدأ الهجوم الذي شنَّته الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة والقنابل على فندق "حياة" مساء الجمعة واستمر يومًا واحدًا، واحتجز على إثره العديد من الأشخاص داخل الفندق الشهير.

وأكد المتحدث باسم "الشباب"، عبد العزيز أبو مصعب، أن الحركة قَتلت أكثر من 40 شخصًا في هذه العملية، وكان قد أعلن السبت أن قواته "ألحقت خسائر جسيمة" بالقوات الأمنية.

 

محيط الفندق

ومنذ صباح الأحد بدأ عشرات الأشخاص يتجمَّعون في محيط الفندق لاستقاء معلومات عن مصير أقارب لهم كانوا يتواجدون في المبنى حين وقع الهجوم.

وكان الفندق مكانًا مفضَّلًا للقاءات المسؤولين الحكوميين، وقد أصيب بأضرار فادحة وانهارت أقسام منه.

وخلال النهار عمل عناصر الإغاثة على البحث عن ناجين بين الأنقاض في حين عمل خبراء تفكيك المتفجرات على التأكد من خلو المبنى من المتفجرات، وفق مراسلي وكالة فرانس برس، وساد الهدوء صباح الأحد المنطقة المحيطة بالفندق.

 

مناطق ريفية

وطرد عناصر الحركة من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو في العام 2011، لكنهم لا يزالون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة وهم قادرون على شن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية، وكثّفوا هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة.

وأعلن الجيش الأمريكي مقتل 13 عنصرًا في حركة الشباب كانوا يهاجمون جنودًا من الجيش الصومالي، في غارة جوية شنها على منطقة نائية في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وفي مايو أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في التصدّي لحركة الشباب، بعدما كان سلفه دونالد ترامب قد أمر بسحب غالبية القوات.

وفي الأسابيع الأخيرة، شن عناصر الشباب هجمات عدة في المنطقة الحدودية بين الصومال وإثيوبيا، ما أثار مخاوف من احتمال اتّباع الحركة استراتيجية جديدة.

والشهر الماضي، قال الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود، إن وضع حد لتمرد حركة الشباب يتطلّب أكثر من مجرد استراتيجية عسكرية، لكنّه شدد على أن حكومته لن تتفاوض مع الحركة إلا في الوقت المناسب.

ومطلع أغسطس عَيَّن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري القيادي السابق في الحركة مختار روبو وزيرًا للشؤون الدينية في الحكومة الصومالية.

وكان روبو البالغ 53 عامًا والملقب بأبي منصور، قد انشق علنًا في أغسطس 2017 عن الحركة التي ساهم في تأسيسها. 

Advertisements
الجريدة الرسمية