رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تجديد الثقة به.. ماذا قدمت دار الإفتاء تحت قيادة الدكتور شوقي علام؟

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية

كشفت مصادر مطلعة داخل دار الإفتاء عن صدور قرار بالتجديد للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لسنة جديدة.

 

ومن المتوقع صدور القرار ونشره في الجريدة الرسمية على خلال الساعات المقبلة.

 

وشهدت دار الإفتاء تحت قيادة الدكتور شوقي علام نهضة كبيرة في شتى المجالات وهو الأمر الذي أهله للتجديد له سنة إضافية خلال العام الماضي والتي تنتهي في 13 أغسطس الجاري.

 

ومنذ تولِّي الدكتور شوقي علام مسؤولية مسئولية دار الإفتاء في مارس 2013 استطاع أن يقود دار الإفتاء إلى الإنجازات التالية:

1. نجح مفتي الجمهورية في تحويل قاعدة العمل بدار الإفتاء من الأفراد إلى العمل المؤسسي؛ فأصبحت مؤسسة رائدة ذات مرجعية فقهية إسلامية رائدة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية، يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

2. إيمانًا من الدار بأهمية التطوير بصفة عامة والتطوير الإداري بصفة خاصة، والعناية بالعنصر البشري، وضمان تلبية حاجة المستفتين، توسعت الدار في إنشاء مجموعة مختلفة من الإدارات والأقسام الجديدة لضمان الوصول إلى كافة شرائح الأمة داخليًّا وخارجيًّا، فأنشأت مجموعة من الإدارات لضمان وصول رسالتها لأكبر شريحة ممكنة من المسلمين، منها: إدارة (الفتاوى الشفوية – الفتاوى الهاتفية –  الفتاوى المكتوبة –  الإلكترونية بعشر لغات –  إدارة الحساب الشرعي –  إدارة التعليم عن بُعد لتدريب المبتعثين على الفتوى –  الترجمة – الموقع الإلكتروني – مجلة دار الإفتاء -  إدارة فض المنازعات).

3. كانت الدار حاضرة بقوة في المحافل الدولية والعلمية والملتقيات الفكرية حول العالم، واستطاعت الدار أن تقدم خطابًا علميًّا رصينًا وأمينًا نسجته من خلال الفهم الصحيح والإدراك العميق لمعطيات الواقع  المعيش فيه، ومقاصد وغايات الفقه الصحيح، وانطلق علماء الدار إلى مختلف بلدان المعمورة لتقديم يد العون والدعم للمسلمين، ومد يد التواصل والحوار مع غير المسلمين، وفتح آفاق التعاون والتآلف والتعايش بين أبناء الحضارات والأمم المختلفة.

4. أصدرت دار الإفتاء في عهد الشيخ شوقي علام ما يقارب 10 ملايين فتوى في مختلف الفروع والقضايا التي تهم المسلمين في الداخل والخارج.

5. إيمانًا من الدار بأهمية الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الحديثة والتكنولوجيا تفاعلت الدار معها بكل قوة، فأنشأت 18 من الصفحات بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعي تعدى المتابعين المتابعون لها 12 ملايين مليون متابع على صفحاتها المتعددة ومواقعها المختلفة،. وتمثلت في: الموقع الرسمي للدار، والصفحة الرسمية لها، والصفحات التي تعالج الفكر التكفيري، مثل داعش تحت المجهر باللغتين العربية والإنجليزية.

6. صدر عن دار الإفتاء في عهد الشيخ شوقي علام مجموعة من الإصدارات زادت عن 300 إصدار، وقد التي أثرت المكتبة الإسلامية وساهمت في بناء خطاب إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر يأتي في مقدمتها: موسوعة فتاوى الدار في 46 مجلدًا، والفتاوى المؤصلة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحكم القضائي وأثره في رفع الخلاف الفقهي، والحقوق المقدمة عند التزاحم في الفقه الإسلامي، وأخرى عن الحج والعمرة، والصيام، وفقه الأقليات الإسلامية، والجهاد، وفتاوى الشباب، وفتاوى المرأة المسلمة، وأحكام الأسرة وغيرها الكثير باللغات المختلفة.

7. تم اعتماد دار الإفتاء المصرية كمرجعية للبرلمان الأوروبي فيما يخص الفتوى وقضاياها، لبلورة خطاب إفتائي رصين يلبي متطلبات المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك.

8. حصدت الدار مجموعة من الجوائز العالمية لجهودها الدولية في مجال التواصل وبناء الجسور بين الحضارات ومعالجة الأفكار المغلوطة؛ منها: جائزة عالمية في الإعلام والتواصل من مؤسسة "ميديا تينور" الدولية بسويسرا، وجائزة أكاديميك ميديا إمباكت بالأمم المتحدة بنيويورك على خلفية عرض تجربتها العالمية في مجال التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات.

9. إيفاد القوافل الخارجية وهو يقع ضمن هدف سام هو التعاون وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء في العالم، وبلغت عدد الدول التي تمت زيارتها 56 دولة حول العالم.

10. دورات تدريبية للمبعوثين على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية وقامت دار الإفتاء بإعداد أكثر من 150 من الدورات التدريبية للمبعوثين لتدريبهم على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية والأدوات اللازمة من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة؛ وذلك تلبية للاحتياجات المتزايدة للجاليات المسلمة حول العالم.

11. الإفتاء في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا
في الفترة الأخيرة زادت ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، فكان لدار الإفتاء السبق في علاج هذه الظاهرة من خلال إرسال قوافل من علماء الدار لتصحيح الصورة هناك، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تقوم على تصحيح الأفكار، وأنشأت الدار مجموعة من الصفحات باللغات المختلفة لتلقي أسئلة المسلمين بالغرب، والإجابة عنها، وأنشأت مرصد الإسلاموفوبيا في ديسمبر 2015م، الذي يختص برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.

12. وحدة الإرشاد الأسري
‏‎لم تغفل دار الإفتاء عن دورها المجتمعي، حيث عززت من دورها في مجال الإرشاد الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، واستطاعت دار الإفتاء من خلال برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أن تقدم للمتدربين معارف وخبرات تساعدهم في كافة أمور حياتهم الزوجية مع فريق متخصص من علماء الشريعة والنفس والاجتماع، وخصصت دار الإفتاء في الأعوام الماضية بثًّا مباشرًا لاستقبال الأسئلة المتعلقة بالمجال الأسري لتقديم النصح والإرشاد في المجال الأسري حيث يجلس أمين الفتوي جنبًا إلى جنب مع متخصص في علم النفس والاجتماع.

13. الرسوم المتحركة
‏‎قامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء وحدة للفتاوى القصيرة المصحوبة بالرسوم المتحركة "موشن جرافيك" واستخدامها في الرد على الأفكار المتطرفة بطريقة سهلة وجذابة. ‏‎ وعملت الوحدة خلال السنوات الماضية على إنتاج ٣٠٠ من أفلام الرسوم المتحركة، عرضت فيها عددًا من الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام، ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح.

14. نالت دار الإفتاء المصرية إشادة الأمم المتحدة بمرصدها للفتاوى التكفيرية.

إشادة الأمم المتحدة بتجربة مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية في القرار الأممي الذي تبنته ٣٨ دولة حول الإرهاب تمثل اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والمفتي الدكتور شوقي علام في مجال التصدي للفتاوى المتطرفة وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج.

15. دار الإفتاء إعلاميًّا على المستوى العالمي
شهدت دار الإفتاء المصرية حضورًا مكثفًا وتفاعلًا كبيرًا مع عدد من كبريات الصحف والوكالات ووسائل الإعلام العالمية مثل:  CNNوBBC  ورويترز والأسوشيتدس  برس والنيويورك تايمز، وكذلك كتابة عدد ٦٣ من المقالات المهمة التي نُشرت للمفتي في الصحف الدولية، مثل: واشنطن بوست، والإندبندنت، ولوموند، والتايمز، والنيوزويك، ولوس أنجلوس تايمز، ووول ستريت جورنال، ولوفيجارو، وغيرها من الصحف العالمية لتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام، ومناشدة المجتمع الدولي بعدم إتاحة الفرصة للمتطرفين في استخدام الدين كأداة ترويجية لأنشطتها غير الإنسانية.

16. توقيع بروتوكولات تعاون مع العديد من المؤسسات 
وقَّعت دار الإفتاء المصرية العديد من بروتوكولات التعاون بينها وبين المؤسسات الدينية ودُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسفراء الدول الأجنبية، والمراكز البحثية لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين الجانبين ونشر الفكر الوسطي المستنير، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء في التدريب وإعداد المفتين ومكافحة الفكر المتطرف.

17. الوفود الخارجية
استقبل المفتي العديد من زعماء العالم وقادة الرأي والفكر وصناع القرار. والجدير بالذكر أن لقاءات المفتي بالوفود الخارجية تجاوزت أكثر من 400 لقاء بدار الإفتاء المصرية، حيث تناولت اللقاءات المهام التي تقوم بها إدارات الدار المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس. وحرص  المفتي على تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في المجالات الدينية والشرعية والفقهية.

18. عقدت الدار خمسة مؤتمرات عالمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانعقد المؤتمر العالمي للفتوي كأول مؤتمر دولي في تاريخ دار الإفتاء في أغسطس 2015م. 

19. إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة 
أنشأت دار الإفتاء في الخامس عشر من ديسمبر 2015م الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، بحضور أكثر من 80 دولة من مختلف دول العالم، حيث يتم من خلال هذه الأمانة بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات  لمظاهر التشدد في الإفتاء، والتبادل المستمر للخبـرات بين دُور الإفتاء الأعضاء والتفاعل الدائم بينها، ووضع معايير وضوابط لمهنة الإفتاء وكيفية إصدار الفتاوى تمهيدًا لإصدار دستور للإفتاء يلتـزم به المتصدرون للفتوى. وقد وصل أعضاء الأمانة إلى  الآن ستين دولة. 

20. انتخاب المفتي بالإجماع رئيسًا للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بحضور أكثر من 30 مفتيًا من مختلف دول العالم.

Advertisements
الجريدة الرسمية