رئيس التحرير
عصام كامل

التقرير الطبي لطفل دهسته سيارة في كرداسة|مستند

حادث الدهس
حادث الدهس

كشف التقرير الطبي للطفل "عمر محمد. خ" ضحية الدهس في منطقة كرداسة، وقت وقوع الحادث، عن معاناة الطفل من نزيف بالمخ وكسر في قاع الجمجمة وتجمع دموي على البطن، وتم حجز الطفل في المستشفى لتلقي العلاج إلا أنه وافته المنية بعد 8 أيام من حجزه.

 

وقال محمد والد الطفل ضحية الدهس في منطقة كرداسة لـ «فيتو»: إنه كان معتادًا على التواصل مع نجله هاتفيًّا كل يوم، لسؤال الأخير له عن موعد عودته من العمل لينتظره أمام المنزل.

وأشار إلى أنه في يوم الحادث هاتف نجله كالمعتاد، لكنه تفاجأ عند عودته إلى المنزل باحتشاد عدد من الأهالي، وإذا بزوجته تخبره أن نجله تعرض لحادث، وحالته خطرة، وتم نقل الطفل إلى المستشفى وإجراء عدد من التحاليل والإشاعات، لكنهم وجدوا حالته الصحية متأخرة للغاية، وطالبوا بنقله إلى رعاية أخرى نظرًا لعدم قدرة الرعاية المتواجدة على إنقاذ الطفل.

 

وأوضح والد الطفل أنهم بعد الذهاب إلى عدد من المستشفيات الخاصة التي أخبرتهم بعدم قدرتهم على استلام الحالة وإنقاذ الطفل، تواصلوا مع وزارة الصحة، والتي قامت بدورها بالبحث ثم تواصلت معهم هاتفيًّا وطالبتهم بالذهاب إلى مستشفى الهرم وأنه مستعد لاستقبال الحالة، ثم تم وضع الطفل في الرعاية لمدة 8 أيام إلا أن حالته كانت تسوء، وفي اليوم التاسع تم إبلاغ الأسرة بأن عمر (الضحية) توفاه الله تعالى.

 

وأضاف والد الطفل أن سائق السيارة كان يسير بسرعة جنونية، مشيرًا إلى أن السيارة من قوة الحادث اصطدمت بعمود إنارة، وأسفر الحادث عن وقوع تلفيات كبيرة بها.

 

وأضاف والد الطفل أن الحادث أدى إلى سقوط الطفل داخل بدروم عقار في موقع الحادث.

 

وتابع والد الطفل: “عقب قيام الأهالي بنقل الطفل للمستشفى استغل المتهم انشغالهم وهرب”، مشيرًا إلى أن ابنه المتوفَّى هو ولده الوحيد وكان عمره 7 سنوات، وأن لديه ابنه أخرى تبلغ من العمر 4 سنوات، وأن حالة زوجته صعبة وتمكث مع والدتها، مؤكدًا أنه تم دفن الطفل في نفس اليوم الذي توفي فيه.

وأكد والد الطفل، أنه تم ضبط وإحضار المتهم، عقب تحريره محضر، وتم التحقيق معهم في النيابة، مشددًا أن المتهم قال إنه لم يكن يعلم الطريق وأنه تفاجأ بوجود اطفال، وأن هذا الكلام غير صحيح حيث إنه من سكان المنطقة ولديه محل بالقرب من منطقة الحادث وأنه لولا لطف الله لكان عدد الضحايا أكبر.

 

واختتم والد الطفل كلامه قائلًا إن المتهم ينتسب لأحد فروع عائلته ولكنه لا يهتم بذلك، مطالبًا بالقصاص العادل لابنه، لافتًا إلى أن أفرادًا من أسرته تواصلوا معه بعد الحادث من أجل التصالح، إلا أنه رفض وطالب بالقصاص العادل من المتهم، معربًا عن ثقته بـ القضاء  المصري ووزارة الداخلية والجهات المختصة.

الجريدة الرسمية