رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هجوم مرتقب على الناتو.. تفسيرات عدم مشاركة القوات الجوية والنارية الروسية بالحرب الأوكرانية

بوتين
بوتين

نقلت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية عن تقرير دفاعي حديث، زعم أن الرئيس الروسي يحتفظ بقواته الجوية والنارية التي لم تُستخدم حتى الآن في الحرب الأوكرانية لـ“شن هجوم محتمل“ على دول حلف ”الناتو“ مستقبلا.

ووفقًا للمجلة الأمريكية، نشرت ”كلية الدفاع“ التابعة للناتو أمس الأربعاء، تقريرًا موجزًا ​​لسياسة الحلف، والذي يناقش الوضع الحالي للقوات العسكرية الروسية وسط الحرب الجارية في أوكرانيا وكيف يمكن أن تخطط لشن هجوم آخر على إحدى دول الناتو.

وذكر التقرير، وفقا لما نقلته ”نيوزويك“، أنه على الرغم من الخسائر التي تكبدتها روسيا، لم تستخدم موسكو حتى الآن قدراتها العسكرية الكاملة والقوة النارية المتطورة في الهجوم على أوكرانيا.

وأضاف التقرير: ”لم تأمر روسيا حتى الآن بالتعبئة العامة، وتعتمد على الاستخدام المحدود للقوة الجوية، والنشر التدريجي لكبار السن، وأنظمة أسلحة أقل دقة.. الرواية الروسية الرسمية دائمًا ما تكون دفاعية، لكن جوهر نهج موسكو هو تغيير الوضع الراهن.. ويظل الهجوم على دولة من دول الناتو أمرًا محتملا“.

وأشارت المجلة إلى أن التقرير يأتي وسط الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا التي دفعت العديد من المسؤولين إلى التحذير من أن بوتين، قد لا يتوقف في أوكرانيا وأنه قد يتحرك في النهاية لمهاجمة إحدى دول ”الناتو“.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحدث الشهر الماضي إلى قادة ”الناتو“ وحذر من أن روسيا قد تهاجم في النهاية إحدى دول التحالف.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة ”ذا هيل“ الأمريكية، أن ”البنتاجون“ قد سمحت بعلاج الجنود الأوكرانيين الجرحى في منشأة عسكرية أمريكية في ألمانيا.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم القيادة الأمريكية الأوروبية ”يوكوم“ قوله، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وافق على استخدام ”مركز لنداشتول“ الطبي الإقليمي في ألمانيا للعلاج الطبي للجنود الأوكرانيين.

وكان أوستن، وافق على القرار شفهيا في أواخر مايو وأضفى الطابع الرسمي على الخطة أواخر الشهر الماضي.

ووفقا لصحيفة ”ذا هيل“، تسمح خطة ”البنتاجون“ بعلاج ما يصل إلى 18 جنديًّا مصابًا بالمركز في وقت واحد، موضحة أن أوستن اشترط تقديم العلاج فقط ”في حال لم يكن هناك مرفق آخر متاح في أوكرانيا أو في مكان قريب“.

Advertisements
الجريدة الرسمية