رئيس التحرير
عصام كامل

حادث مايو المأساوي ببورسعيد.. مصرع فتاتين من طلاب الثانوية وإصابة 3 آخرين بطريق المطار

حادث
حادث

حالة من الحزن مازالت راسخة في نفوس أهالي بورسعيد بعد الحادث المأساوي الذى شهده طريق المطار في شهر مايو الماضى والذى راح ضحيته فتاتين عمرهما 16 عاما وإصابة ثلاث فتيات أخريات، حيث كانت الفتيات الخمسة يستقلن سيارة ملاكي في طريق المطار ببورسعيد وتعرضوا لحادث مأساوي اهتز له وجدان أهالي بورسعيد.

وكان قد تفاجأ أهالى بورسعيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي على طريق بورسعيد - دمياط أمام مطار الجميل والذي يطلق عليه أهالى بورسعيد “ طريق المطار”  حيث لقت فتاة مصرعها فور وقوع الحادث وكانت في  العقد الثاني من عمرها.

وكان الدكتور مصطفى شعبان، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، تلقى إشارة من مستشفى الزهور المركزي، بوصول علياء ياسر عامر 16 سنة، نورا محمود مزروع 16 سنة، هالة السيد أبو سعدة 16 سنة، جني تيسير مرزوق 17 سنة، حالتهم غير مستقرة ومصابين بنزيف في المخ وكسر بقاع الجمجمة. كما وصلت رانا عمر شرف - جثة هامدة.

ولكن خلال تعامل الفريق الطبي مع باقي الحالات توفيت جني تيسير مزروع، وأصبحت هنا السيد أبو سعدة وعليا ياسر عامر في حالة صحية مستقرة، ولكن  “نورا مرزوق”  ظلت فترة كبيرة على جهاز التنفس الصناعي في حالة غير مستقرة ثم خضعت لعمليات جراحية متتالية بعد ذلك.


 
وشيع الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد، في ليلة بكت فيها بورسعيد، جثمانا الفتاتان "عروسا الجنة" رانا عمرو شرف وجنى تيسير مزروع،، من مسجد الكبير المتعال بنطاق حي الزهور بعد التصريح بالدفن وخروجهما من مشرحة مستشفى الزهور في جنازة مهيبة. 

ونعى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على صفحة محافظة بورسعيد الرسمية الفتيات اللاتي توفيتا في الحادث، ودعا أن يلهم أهلهما الصبر والسلوان وأن ينعم الله بالشفاء العاجل على باقي الفتيات

محافظ بورسعيد

 وعلى جانب أخر قدم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،  واجب العزاء لأسر الفتيات الذين توفوا في حادث سيارة على طريق "بورسعيد- دمياط"، الطالبة رنا عمر شرف والطالبة جنى تيسير مزروع، وحرص على مشاركة الأسرتين في سرادق العزاء.

 كما تقدم المحافظ بخالص العزاء والمواساة إلى أهل بورسعيد وأسر الفتيات، داعيًا الله عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان

شاهد عيان

وعلى جانب أخر قال أحد شهود عيان من أصحاب الكافيهات المتواجدة بطول شارع المطار ببورسعيد" بالفعل  الواقعة  هزت ارجاء محافظة بورسعيد حزنا على الطالبات الخمس سواء من توفاهم الله أو من أصيبوا ومازالو يخضعون للعلاج بأحدى مستشفيات الرعاية الصحية بالمحافظة "

وتابع " نحن كنا نتابع السيارة الخاصة بالفتيات منذ مرورها بجانبى من بداية تحركها أمام محطة عتمان للوقود بحى زهور بورسعيد والمتواجدة قبل المطار ببضعة مئات من الأمتار قد لا تتجاوز كيلو متر  ، ولاحظت أن السيارة التي أمامي تسير بميل مره ناحيه اليمين والعكس مما يؤكد أن السائق لا يجيد القيادة بعدها زادت سرعة السيارة بداية من منطقة الكافتريات غرب بورسعيد اول طريق المطار".

واضاف شاهد العيان “ حاول ميكروباص ابيض من يسار سياره البنات المرور فمالت السياره ناحيه اليمين ثم ارتدت بسرعه ناحيه الميكروباص وتم الاصطدام بين السياره والميكروباص ثم انحرفت السيارة بشده ناحية العمود اصطدمت به”.

وقال شاهد العيان: نزلت من السيارة وفوجئت بأطفال فتحت الباب الخلفي فوجئت بثلاث بنات اطفال ذو ملامح ملائكية قمنا بإخراجن ".

والد سائقة السيارة
أما مايخص السيارة ومالكها فأكد السيد ابو سعدة والد أحدى الفتيات الخمس والتى كانت تقود السيارة  وحالتها العامة  مستقرة لذلك خرجت من المستشفي سريعا “ ان نجلته حصلت على مفتاح السيارة عقب انهاء امتحانها دون علمه أوعلم والدتها وذهبت للتنزه مع زملائها فى المدرسة”

 

 

الجريدة الرسمية