رئيس التحرير
عصام كامل

انتظارا لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة.. أسواق المال الخليجية تغلق على تباين

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه ما زالت الأسواق الخليجية تتداول علي تباين بسبب المخاوف المرتبطة بالركود الاقتصادي العالمي وانتظار قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، بينما نجا من الانخفاضات والمخاوف سوق الكويت لعدم ارتباط العملة ارتباطا كاملا بالدولار.

والبداية من الكويت 

ارتفع مؤشر بورصة الكويت وفقًا لمؤشرها العام، بما نسبته 5.2% مقارنة بارتفاع بلغ نحو 27.0% في عام 2021، وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الإنخفاض لمجمل الأسواق المدرجة بلغ نحو -12.8% في نهاية يونيو 2022 مقارنة بارتفاع بلغ نحو 17.2% خلال عام 2021.

وعند تحليل المعدلات البسيطة (غير الموزونة) لمؤشري العائد النقدي ومضاعف السعر إلى الربحية P/E)) للأسواق المالية المنتقاة عينها، نجد أن معدل العائد النقدي لتلك الأسواق (Yield Cash) بلغ نحو 3.8% كما في نهاية يونيو 2022، وهو أعلى من مستواه في نهاية عام 2021 والبالغ نحو 2.6%.

أما بالنسبة لمعدل مؤشر مضاعف السعر إلى الربحية (P/E) لتلك الأسواق، فقد بلغ نحو 10.6 أضعاف في نهاية يونيو 2022 مقارنة بنحو 20.2 ضعفًا في نهاية عام 2021، أي أن هبوط الأسعار خفض من مستوى المخاطر، وربما يعني ذلك تطورًا إيجابيًا ما لم تتأثر مستويات الربحية سلبًا لاحقًا. 

وتباين أداء مؤشرات بورصة الكويت ضمن مجموعة الأسواق العالمية المنتقاة، إذ بلغ مؤشر مضاعف السعر إلى الربحية (P/E) لبورصة الكويت نحو 16.7 ضعفًا، وهو في المركز الخامس عشر، أما مؤشر العائد النقدي في بورصة الكويت فقد بلغ نحو 3.0% أي المركز الثالث عشر وأدنى من متوسط الأسواق العالمية المنتقاة.

وبلغ متوسط العائد الجاري في الأسواق النامية الستة عشر المنتقاة نحو 3.9% في نهاية يونيو 2022، بعد أن كان نحو 3.1% في نهاية عام 2021، وبلغ متوسط مؤشر P/E للمجموعة نفسها نحو 10.2 أضعاف مقابل نحو 16.4 ضعفًا في عام 2021.

واحتل السوق الكويتي المركز الثالث عشر ضمن الأسواق بالنسبة للعائد الجاري مقارنة بالمركز العاشر في نهاية عام 2021. بينما احتل المركز الخامس عشر من بين ستة عشر سوقًا منتقاة حسب مؤشر P/E في نهاية يونيو 2022 والمركز الأخير في نهاية عام 2021.

واحتلت بورصة الكويت المرتبة الرابعة في مكاسب مؤشرها طبقًا لمؤشرها العام، مقارنة بـ 12 سوقًا مالية في الشرق الأوسط من دون تعديل لأثر سعر صرف العملات مقابل الدولار الأميركي، وارتفع معدل النمو غير المرجح لمؤشرات تلك الأسواق إذ سجل مكاسب بنحو 2.3% بعد أن حقق مكاسب أكبر خلال عام 2021 بلغت نسبته نحو 18.0%

 وفي المملكة العربية السعودية 

فقدت السوق الموازية "نمو" 17 نقطة بنحو 0.08 في المائة، لتغلق عند 21038 قطة. وتراجعت قيمة التداول 28 في المائة بنحو 7.5 مليون ريال لتصل إلى 20 مليون ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 52 في المائة بنحو 272 ألف سهم لتصل إلى 251 ألف سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 35 في المائة بنحو 889 صفقة لتصل إلى 1.6 ألف صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "موبي" بنحو 7.9 في المائة ليغلق عند 80 ريالا، يليه "العبيكان للزجاج" بنحو 3.4 في المائة ليغلق عند 90 ريالا، وحل ثالثا "سمو" بنحو 2.7 في المائة ليغلق عند 57.50 ريال. وتصدر الأسهم المتراجعة "بنان" بنحو 3.3 في المائة ليغلق عند 50 ريالا، يليه "فش فاش" بنحو 3.2 في المائة ليغلق عند 169.40 ريال، وحل ثالثا "أكاديمية التعلم" بنحو 1.9 في المائة ليغلق عند 50 ريالا.

وكان الأعلى تداولا سهم "جاهز" بقيمة 6.3 مليون ريال، يليه سهم "أمواج الدولية" بقيمة 1.6 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "سمو" بقيمة 1.4 مليون ريال.

 

وفي الامارات العربية المتحدة 

أعلنت شركة «أدنوك للإمداد والخدمات»، ذراع الشحن واللوجستيات البحرية المتكاملة لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، اليوم استحواذها على شركة «زاخر مارين إنترناشيونال»، الشركة المالكة والمشغلة لسفن دعم العمليات البحرية والتي تملك أكبر أسطول في العالم لمنصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة.

 

ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة والتي تخضع للحصول على موافقات الجهات التنظيمية المختصة

وبإتمام الصفقة، ستضيف «أدنوك للإمداد والخدمات» 24 منصة إسناد بحرية و38 سفينة للدعم والإسناد البحري، ليصل حجم أسطول الشركة إلى أكثر من 300 قطعة بحرية.

 

 

وستساهم الصفقة في توسيع نطاق خدمات «أدنوك للإمداد والخدمات» لتشمل كل الأصول الحيوية اللازمة لدعم العمليات البحرية، بما في ذلك عمليات الإسناد البحري لمشاريع الطاقة المتجددة الذي تنفذه «زاخر مارين إنترناشيونال» في الصين.

 

كما يتيح الاستحواذ لشركة «زاخر مارين إنترناشيونال» الاستفادة من الفرص الجديدة التي توفرها استراتيجية «أدنوك» الطموحة للنمو مما يمكنها من تطوير وتوسعة عملياتها وتعزيز حضورها على مستوى المنطقة وخلق فرص جديدة للتوسّع من خلال تكاملها مع شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» كشريك رائد في مجال النقل والخدمات البحرية واللوجستية.

 

وستستمر شركة «زاخر مارين إنترناشيونال» في ممارسة عملياتها ككيان منفصل تحت مظلة «أدنوك للإمداد والخدمات»

 

ويعكس الاستحواذ على شركة «زاخر مارين إنترناشيونال» مساعي «أدنوك» المستمرة لتنفيذ برنامجها الاستراتيجي لخلق القيمة وتحقيق النمو المستدام، كما يؤكد التزامها بالاستثمار في شراكات محلية ودورها المحوري في خلق وتعزيز القيمة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

الجريدة الرسمية