رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة ترصد أداء البورصات الخليجية بتعاملات جلسات ما بعد عيد الأضحى

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية بعد اجازة عيد الأضحى المبارك حيث غلب اللون الأحمر علي أداء المؤشرات.

فالأسواق كانت في حالة ترقب حذر خوفا من تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية من جهة، وتراقب عن كثب العقوبات الأمريكية الأوروبية علي الاقتصاد الروسي

وترقب زيارة جو بايدن الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية، وتأثير تلك الزيارة علي العديد من الملفات، وأهمها النفط وكمية الانتاج وبالتالي اسعار النفط عالميا إلى جانب أزمة الركود الاقتصاد العالمي التي بدا يظهر تأثيرها على الدول العظمى المتقدمة، جراء التضخم من جهة ورفع اسعار الفائدة والسياسات المالية الاكثر تشددا والتي تنتهجها العديد من المركزيات حول العالم

والتي لها تأثير مباشر على أسواق المال وقيم ومعدلات التداول.

 

والبداية من دولة الامارات العربية المتحدة

سجل سوق دبي المالي أرباحًا خلال الأسبوع بنحو 5.56 مليون درهم، وحقق سوق أبوظبي للأوراق المالية خسائر بنحو 11 مليار درهم

ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملاته على صعود بنسبة 1.67 في المائة وصولًا لمستوى 3160 نقاط، مقابل نحو 3108 نقطة الأسبوع السابق.

وجاء قطاع البنوك بنسبة صعود بلغت 4.37 بالمائة حيث ارتفاع سهم بنك دبى الإسلامي 4.49 بالمائة، وبنك الإمارات دبي الوطني 5.08 بالمائة، ومجموعة جى اف اتش 1.52 بالمائة وبنك دبى التجارى 1.91 بالمائة.

وارتفع قطاع العقارات بنسبة 4.99 بالمائة، صعودًا سهم إعمار العقارية 5.73 بالمائة وإعمار للتطوير 1.73 بالمائة، وديار للتطوير 4.02 بالمائة.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبى 530.299 مليار درهم بنهاية الأسبوع مقابل نحو 524.739 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب بلغت 5.56 مليار درهم

وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.27 بالمائة ليسجل 9186 نقطة مقابل نحو 9161 نقطة الأسبوع السابق له

وجاء ذلك وسط ارتفاع سهم الدار العقارية 7.8 بالمائة، والجرافات البحرية 13.01 بالمائة، ومصرف أبوظبى الإسلامى 9.27 بالمائة، ودانة غاز 1.55 بالمائة، ومجموعة أغذية بعد الاستحواذ على على حصة 60% في مجموعة "عوف" المصرية، ورأس الخيمة العقارية، 6.2 بالمائة.

في حين انخفض سهم العالمية القابضة 1.28 بالمائة، والفاظبى القابضة 4.08 بالمائة، ومجموعة ملتيبلاى 3.35 بالمائة، وأدنوك للحفر 2.97 بالمائة، وفيرتغلوب 6.77 بالمائة.

بينما بلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.857 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.868 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بخسائر أسبوعية بنحو 11 مليار درهم.

وفي المملكة العربية السعودية

والذي اقتصر فيها التداول على يومين وهما الأربعاء والخميس.

استمر الأداء السلبي للمؤشرات كاسرة منطقة دعم رئيسية لم يكسرها المؤشر منذ مارس 2020.

مع تدني في قيم التداول تخوفا من ضغط الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط وبالتالي تأثر سعره، وتزامن مع انخفاض الطلب العالمي بسبب شبح الركود الاقتصاد والذي بات يهدد الصين المستهلك الاكبر عالميا للنفط

حيث واصل المؤشر خسائره في جلستين في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى، بقيادة البنوك الأعلى وزنا بالمؤشر.

 

‌وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعًا بنسبة 1.12%، ليفقد نحو 126.73 نقطة من رصيده، هبط بها إلى 11،163.02 نقطة.

وتراجعت قيم التداول إلى 4.27 مليار ريال مقابل 5.03 مليار ريال، من خلال 121.2 مليون سهم مقارنة بـ135.37 مليون سهم بجلسة  الأربعاء.

وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع البنوك الذي سجل تراجعًا نسبته 1.16%، وتراجع قطاع المواد الأساسية 2.62%، وبلغت خسائر قطاع الطاقة 1.13%.

واقتصرت المكاسب على 5 قطاعات، تصدرها قطاع الاتصالات، بعد صعوده 1.48%، تلاه قطاع الرعاية الصحية بارتفاع نسبته 0.91%.

وعلى مستوى أداء الأسهم، شملت الخسائر 178 سهما تصدرها سهم "سايكو" بنسبة تراجع بلغت 8.51%، وجاء إغلاق 28 سهما باللون الأخضر، بصدارة سهم "مجموعة فتيحي" الذي صعد 9.98%.

وسجل سهم "اس تي سي" أعلى قيمة تداول بنحو 278.2 مليون ريال، وكانت أعلى كمية تداول لسهم "دار الأركان"، بـ14.84 مليون سهم.

وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 2.04%، بما يعادل 428.76 نقطة، ليغلق عند مستوى 20،563.22 نقطة.

وتصدر سهم "المركز الآلي" الخسائر بعد هبوطه 17.69% وسجل سهم "جاز" أعلى المكاسب بنسبة ارتفاع بلغت 9.66%

وفي دولة الكويت

شهدت بورصة الكويت خلال النصف الأول من عام 2022 تسجيل مبيعات محلية وخليجية، مقابل مشتريات من الأجانب

وسجل المستثمرون الكويتيون (أفراد - مؤسسات وشركات - صناديق - محافظ عملاء) صافي تعاملات بيعي بالستة أشهر الأولى من العام الجاري بقيمة 458.24 مليون دينار.

واستحوذ الكويتيون على 81.17% من المشتريات في النصف الأول، مقابل 86.49% من المبيعات

وبلغت قيمة التداولات في بورصة الكويت  خلال النصف الأول من 2022 نحو 8.582 مليار دينار، وزعت على 31.929 مليار سهم، نفذت خلال 1.585 مليون صفقة.

 

وتباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في الستة أشهر الأولى من العام الجاري ومع ذلك سجلت البورصة مكاسب سوقية بقيمة 2.609 مليار دينار إذ وصلت القيمة السوقية في 30 يونيو 2022 إلى44.005  مليار دينار كويتي.

الجريدة الرسمية