رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاده الـ 113.. إصدارات لا تُنسي لأديب نوبل إلياس كانيتي

إلياس كانيتي
إلياس كانيتي

تحل اليوم الإثنين 25 يوليو الذكرى الـ 113 على ميلاد الأديب صاحب الأصول الألمانية إلياس كانيتي، المولود في بلغاريا عام 1905 والراحل في سويسرا عام 1994، والحائز على جائزة نوبل الأدبية عام 1981.

إلياس كانيتي

إلياس كانيتي هو روائي وكاتب مسرحي شهير كان مهتمًّا بالأدب والسياسة وعلم الاجتماع والفلسفة والعلوم، وفى وقت مبكر أضحت كتابات كانيتي معروفة بشكل واسع الأفق ولقيت إقبالًا من طرف القارئ الأوروبي، ورغم إلمامه بلغات كثيرة إلا أنه فضّل وقرر أن يكتب جميع مؤلفاته بالألمانية، فأبدع بها عددًا من الإصدارات التي جعلته يُعتبر من كبار كتّاب الألمانية خلال القرن العشرين، ترصد “فيتو” خلال السطور التالية أبرزها:

أبرز أعماله

- رواية "حرق الكتب" Auto-da-Fé (1936)  كانت أول عمل أدبي كبير كتبه كانيتي، أما العمل التالي  فكان مسرحيته المعنونة بــ "كوميديا الوحدات" (1950) التي تتحدث عن حكومة تمنع الناس من استخدام المرايا أو من تعليق صورهم! 

كذلك مسرحيته الشهيرة التي تحمل اسم "موتى مع وقف التنفيذ" التي أطلقها خلال عام 1956 يطالعنا من بين صفحاتها على قادة دولة شمولية وقد آلوا على أنفسهم أن يوقفوا ألم الناس إزاء الموت بتحديد موعد محدد لموت كل واحد منهم، وله أيضًا العديد من الإصدارات الهامة منها؛ مسرحية العرس (Hochzeit) عام 1932م، ورواية الإعدام حرقا (Die Blendung) عام 1935م، مسرحية كوميديا الأباطيل (Die Komödie der Eitelkeit) عام 1950م، مسرحية المستفيدون من التأجيل(Die Befristeten) عام 1952م.

إلياس كانيتي Archives - Boring Books

وزار إلياس كانيتي إفريقيا مرات عدة ونتجت من تلك الزيارات نصوص عدة لا شك في أن "أصوات مراكش" يبقى أبرزها وأجملها والذي اعتبرها الكثير من النُقاد عمل أدبي ينتمي إلى أدب المعايشة والرحلة يمكن استخدامه في دراسة العلوم والظواهر الإجتماعية وفحص أنثربولوجيا الإنسان، وترجمت إصدار “أصوات مراكش” إلى أكثر من 17 لغة حول العالم وصدر فى أكثر من 70 طبعة بمختلف القارات.

Monica Amir's review of أصوات مراكش

كما كتب كانيتي سيرته الذاتية، مكونة من ثلاثة أجزاء، ظهر الجزء الأول منها سنة 1977م والجزء الأخير سنة 1985م.

إلياس كانيتي - ويكيبيديا


أبرز الجوائز والاستحقاقات

وخلال مشوار أدبي من طراز خاص جلب “كانيتي” الكثير من الجوائز والتكريمات والاستحقاقات الأدبية والعلمية، إذ حصد جائزة بوشنر الأدبية في ألمانيا سنة 1972م، دكتوراه فخرية من جامعة ميونخ سنة 1975م، كذلك دكتوراه فخرية من جامعة مانشيستر سنة 1975م، وحصد جائزة جوتفريد كيلر سنة 1977م.

كما استطاع أن يقتنص جائزة يوهان-بيتر-هييبل سنة 1980م، جائزة فرانتس كافكا سنة 1981م، ونوبل للأدب سنة 1981م.

الجريدة الرسمية