رئيس التحرير
عصام كامل

اعترافات صادمة لقاتل طبيب التشريح المصري في السعودية

الشرطة السعودية
الشرطة السعودية

تمكنت الشرطة السعودية من إلقاء القبض على المواطن السعودي، الذي قام بإطلاق النار على طبيب التشريح المصري، وأدلى باعترافات صادمة عن سبب قيامه بالجريمة.


ويدعى الطبيب المصري، أيمن عبد السلام، والذي يبلغ من العمر 55 عامًا، والذي يعمل طبيبًا شرعيًّا بمركز السموم في مدينة القصيم داخل المملكة.


طبيب مصري 

ويرجع سبب الواقعة إلى خلاف نشب بين الطبيب المصري والمواطن السعودي، وذلك بعد اعتراض الأخير على تشريح جثة شقيقه، وتطور الأمر إلى قيام المواطن السعودي بإطلاق النار على الطبيب، ثم قام بإخراج سلاح أبيض وسدد به ضربة في وجه الطبيب.


وجرى نقل الطبيب أيمن عبد السلام إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة واستخراج الرصاصة من جسده، وبالفعل نجح الفريق الطبي في إنقاذ الطبيب، وتم نقله إلى غرفة الرعاية المركزة.


وجاءت هذه الحادثة بعد واقعة مقتل الصيدلي المصري أحمد حاتم في السعودية، بعد أن قامت سيدة بإطلاق الرصاص عليه.


مقتل الصيدلي المصري 

وكان أحمد حاتم صيدلي مصري لقي مصرعه على يد سيدة برصاصتين أثناء تأدية وظيفته بصيدلية العائلة بمدينة سكاكا بالمملكة العربية السعودية.

 

وكان الصيدلي المصري رفض صرف مضادات حيوية بدون وصفة طبية حسب قوانين ممارسة المهنة فى السعودية، مما أدى إلى غضب السيدة حيث أخرجت المسدس الخاص بها وأطلقت رصاصتين على الطبيب المصرى استقرتا في ظهره مما أدى إلى مصرعه.

 

ويجرم القانون السعودى صرف مضادات الحيوية بدون وصفة طبيب وتصل عقوبتها للحبس سنة وغرامة 100 ألف ريال وسحب ترخيص مزاولة المهنة.

 

واستطاعت قوات الأمن السعودية من إلقاء القبض على السيدة.


وشيع المئات من أبناء قرية كفر دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، جثمان الصيدلي الشهيد أحمد حاتم بمقابر العائلة في جنازة مهيبة.

 

وأدى أهالي القرية الصلاة على الجثمان في الخلاء أمام مسجد الخلالية بالقرية قبل أن يتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير.

 

جنازة الصيدلي 

ويذكر أن الصيدلي أحمد حاتم متزوج منذ 3 سنوات ولديه طفل يبلغ من العمر عامين، وكان يقيم بقرية كفر دنشواى، التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، وسافر للسعودية منذ عامين من أجل توفير متطلبات وأموال لعلاج والده مريض السرطان الذي يعالج منذ 14 عامًا ويحتاج إلى علاج كيماوي يوميًّا.

وأكدت أم الصيدلي أن ابنها كان العائل الوحيد لهم، وكان ينفق على المنزل وعلاج والده، وبخاصة أن شقيقه مريض وله شقيقتان، وكان يساعد الجميع، مؤكدة أنها كانت تتحدث معه يوميا، حيث كان يستعد للنزول لقضاء عيد الأضحى معهم عقب انتهاء عقده بعد عامين، ولكن طلب منه الكفيل أن يستمر لعدة أشهر بسبب ضغط الشغل في الصيدلية.

الجريدة الرسمية