رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما علاقة البيتكوين بأزمة الطاقة في ليبيا؟

البيتكوين
البيتكوين

أثارت تصريحات رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، الجدل حول تعدين العملة الإلكترونية "بيتكوين" في الأراضي الليبية وعلاقتها بأزمة الكهرباء التي تتعرض لها البلاد.


عبدالحميد الدبيبة 


وذكر رئيس الحكومة المنتهية ولايتها في تصريحاته بمدينة مصراتة، أن ليبيا تعتبر من أكبر دولتين في العالم التي تحتوي على "مصانع العملة الرقمية (بيتكوين)"، مضيفا أن تلك العملة تستهلك طاقة كبيرة، وبالتالي كانت ليبيا "وجهة مميزة كون استهلاك الطاقة في البلاد بدون مقابل تقريبا"، دون أن يتطرق إلى موقف حكومته من تلك العملية.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تصريحات أحد المستثمرين الليبين في العملات الرقمية، يدعى مهند الحسان، أن تعدين البيتكوين، عملية رقمية تستخدم فيها أجهزة حاسب آلي بقدرات معينة تسمى "أجهزة التعدين"، وتحتاج إلى مصدر كهربائي قوي وأيضا تبريد مستمر في الجهاز، مردفا أنه لإيضاح تلك المسألة بطريقة مبسطة، فإن إنتاج عملة بيتكوين واحدة قد تتطلب استهلاك كميات من الكهرباء تكفي قرية صغيرة لمدة معينة.


تعدين البيتكوين 


وتابع مهند الحسان في تصريحاته:" أن هناك شركات حول العالم تضخ عشرات الملايين من الدولارات لإنتاج "بيتكوين"، وهي عملية ستتجه إلى الانتهاء تقريبا في عام 2028، وذلك مع الإجراءات الدولية التي ستفرض قيودا صارمة على تداول وتعدين العملات الإلكترونية".
وأوضح المستمثر الليبي في حديثه أن هناك تقرير صدر في نهاية العام الماضي كشف عن تمثيل ليبيا 0.9 في المئة من قوة تعدين "بيتكوين" في العالم، أي أن هناك ما يتراوح بين 1000 و1500 ميغاوات تهدر في تلك العملية.
طالب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أمس الأحد،  النائب العام ورئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل في أسباب استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، والنقص الحاد في الوقود.


البرلمان الليبي

 

ومن جانبه قال المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، إن صالح أوضح أن الأزمات "ترتب عليها زيادة معاناة المواطن الليبي"، مطالبا بـ"إحالة المسؤولين عنها للقضاء لمحاسبتهم وإعلان نتائج التحقيقات للشعب".

وشهد البلد الغني بالنفط منذ أيام احتجاجات حاشدة شملت معظم المدن الرئيسية، اعتراضا على تردي الخدمات والانقسام السياسي المستمر بين شرق البلاد وغربها.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية