رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: رسالة لرئيس لجنة شباب البرلمان!

زغلول صيام
زغلول صيام

ربما أكون قد التقيت الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب ببرلمان مصر العظيم في إحدى سفريات المنتخب الوطني وأتذكر أنها أثناء مباراة المنتخب الوطني في تنزانيا في تصفيات الأمم الأفريقية في عهد كوبر.
وربما يكون هذا اللقاء كفيلا بأن أفرغ ما في صدري للدكتور محمود حسين لعل وعسى.
لعل وعسي أن ينصلح حال الرياضة وأنا الذي عاصرتها منذ أكثر من ربع قرن، وعاصرت رؤساء لجنة الشباب وأشهرهم النائب عبد الرحيم الغول رحمة الله عليه ومن بعده الكثير. 
وليسمح لي الدكتور محمود أن أبلغه أنني لم أر دورا للجنة إلا في موضوع المهندس أحمد مجاهد ومن بعدها لم أره إلا في تصدر المشهد في مباريات المنتخب وأثناء افتتاحات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
أه وكما في حفل تكريمه من قبل اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب.... ولكن....
تمنيت أن يتطرق دور اللجنة إلى رقابة الهيئات الرياضية رقابة صارمة من أجل الحفاظ على المال العام.
كنت أمني نفسي بأن أجد طلبات إحاطة بشأن البطولات التي نظمتها مصر خلال الأعوام الخمس الأخيرة والمكاسب التي حققناها (لو أن هناك مكاسب) سواء كانت فنية أو مادية. 
كنت أتعشم أن يكون هناك صدى لما كتبته في موضوع مدرسة الموهوبين وتأجير عدد من أصول الدولة إلى شركات خاصه بثمن بخس...انتظرت أن تثور ثائرة الدكتور محمود حسين عندما يرى رابطة أندية الدوري المصري وهي تستقدم طاقم حكام إسباني للقاء نهائي الرابطة في أول نسخة لها بين غزل المحلة ونادي فيوتشر الوليد وإذا كان الأول ناديا جماهيريا فإن الآخر ناد غير جماهيري. 
والحق أنني كنت أتوقع أن تثور ثائرة لجنة الشباب وأعضاء البرلمان الذين أكن لهم كل تقدير واحترام عندما خرج علينا زميلهم النائب حازم إمام عضو اتحاد الكرة ببيان اتحاد الكرة الخاص بالتعاقد مع أربع أجانب، واحد مديرا فنيا للمنتخب الأول، والثاني مديرا فنيا للمنتخب الأولمبي، والثالث للإشراف على الحكام، والرابع مديرا فنيا للاتحاد وهو ما سيكلف خزينة الدولة قرابة الـ300 ألف دولار شهريا بما يعادل 6 ملايين جنيه تقريبا رغم أن الجميع على قناعة أن الأجانب ليسوا الحل الأمثل....
أمور كثيرة أتمنى أن تحظى باهتمام الدكتور محمود حسين وأنا على يقين أن المصلحة العامة تهمه في المقام الأول.. وللحديث بقية.
 

الجريدة الرسمية