رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تتهم حماس بمحاولة اختراق هواتف جنودها

جنديان إسرائيليان
جنديان إسرائيليان

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه أحبط محاولات قامت بها حركة حماس لاختراق هواتف جنوده.


جيش الاحتلال 


ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الفترة الماضية شهدت محاولات متكررة من حماس لخرق هواتف جنود في الجيش.


وأضاف أفيخاي أدرعي في تصريحاته، أن حركة حماس عمدت إلى إنشاء تطبيق ألعاب وحسابات مزيفة تحاول إقناع الجنود بتحميل التطبيق، الذي من شأنه أن يتحكم بشكل كامل بالهواتف.


محاولة اختراق الهواتف 


ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، والتي جاء فيها:"هذه ليست المرة الأولى التي تحاول حماس جمع معلومات عبر هذه الطريقة".


ووجه أفيخاي أدرعي اتهامات إلى حماس بتنفيذ حملة مركزة على هواتف الجنود الإسرائيليين لكن تم إحباط العشرات منها.

 

وأوضح أدرعي أن عملية الإحباط الأخيرة تمت عبر مركز جديد تم إنشاؤه في جهاز أمن المعلومات التابع لهيئة الاستخبارات وهو مركز الرصد التابع لهيئة الأركان الإسرائيلي. 

وتصاعد خلال الفترة الأخيرة عن صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن الحركة جاهزة لإنجاز صفقة تبادل للأسرى، مشددا على أن هناك ثمنا يجب على الاحتلال أن يدفعه لحرية جنوده الأسرى في قطاع غزة.

صفقة تبادل للأسرى


وقال العاروري في تصريحات تليفزيونية: "لا يوجد شيء مجاني، والاحتلال يريد معلومات عن جنوده؛ وهذا له ثمن، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يكن جاهزا لدفع الثمن المطلوب مقابل الإفراج عن معلومات تخص جنوده".

وقال العاروري: "إنه لا يوجد حراك جدي من الطرف الإسرائيلي باتجاه إنجاز صفقة تبادل"، مضيفا أن هناك فترات حصل فيها حوارات ومفاوضات وتقدم، لكن مع تقلب الوضع السياسي عندهم يتراجعون للصفر مرة أخرى.

الاحتلال في قطاع غزة


وشدد على: "أن أسرى الاحتلال في قطاع غزة لن يروا الحرية إلا بحرية أسرانا في سجون الاحتلال"، مردفا "أنه لا يمكننا أن نحل قضية الأسرى الإسرائيليين إلا بحرية أسرانا في سجون الاحتلال، وقيادة الحركة أكدت أن تحرير الأسرى واجب وفريضة، وهي مستمرة حتى تنجز صفقة ستحرر فيها أسرانا".

وأشار العاروري إلى أن الاحتلال يمارس انتهاكاته وعدوانه تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجونه، مشيرا إلى أن الإضرابات التي يخوضها الأسرى تأتي رفضا للظلم وسياسة الاعتقال الإداري.

وأوضح أن هناك في الضفة من أمضى أكثر من 15 سنة في الاعتقال الإداري، وهذا أمر إجرامي بدون محاكمات ولا لوائح اتهام أو أدلة، وزاد عدد الاعتقالات كثيرا في ظل تصاعد المقاومة في الضفة، مشددا على اعتقال الاحتلال لرموز وقيادات مجتمعية وسياسية ووطنية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني.

الجريدة الرسمية