الغضب الليبي!
إن اكتملت انتفاضة الشعب العربي الليبي الشقيق التي تتصاعد كل ساعة أو لم تكتمل لكن سيأتي اليوم الذي تعود فيه ليبيا إلى شعبها كاملة واحدة موحدة لا ينقصها برميل بترول واحد! الغضب المتصاعد يؤكد أن صبر الليبيين قد نفد وأن قدرته علي منح الفرص للسياسيين تضاءلت أو قل تآكلت وأن الصورة الحقيقية لبعض النافذين في ليبيا انكشفوا للجميع وأن لا هم لهم إلا مصالحهم!
بالطبع لا ندعم فكرة الحرق والتدمير.. حيث إنها في الأول والأخير ممتلكات شعب ليبيا الشقيق وستبني من جديد على نفقته إن لم يكن اليوم فغدا.. ولذلك الاحتجاج السلمي هو الحل.. العصيان المدني الشامل هو الحل.. التظاهر السلمي وحده الذي سيؤدي إلي احترام العالم للغضبة الشعبية هناك ويوفر مناخا للبحث عن مخرج من الأزمة ويفوت الفرصة علي المتربصين ممن يتصيدون في كل ماء عكر لإحباط المظاهرات واجهاض الثورة علي الاوضاع!
السطور السابقة لا تنحاز مع أحد ضد أحد ومع ذلك أسعدنا أن رأينا العلم الليبي السابق يؤكد ذلك، رفض كل ما تم تحت إشراف الإخوان ومن أتوا بهم ودعموهم وحموهم.. تبقي رمزية العلم ودلالة التظاهر به إشارات مهمة لمن يلتقط هبات الشعوب!
كل الدعوات بالسلامة للشعب الشقيق. وأن يحفظ البلد الحبيب وأن نري في أسرع وقت ما نتمني وقد عادت ليبيا حرة مستقلة فاعلة في محيطها.. امتها وقارتها.. وفي العالم كله!
