رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من شقيق إيمان ارشيد بعد انتحار المتهم بقتلها

ايمان ارشيد
ايمان ارشيد

علق نور ارشيد شقيق الطالبة الجامعية  إيمان إرشيد التي قتلت على يد أحد الأشخاص داخل حرم جامعتها، قبل أيام، على أنباء انتحار القاتل.

 

إيمان إرشيد


وفور شيوع خبر إطلاق قاتل إيمان ارشيد النار على نفسه بعد محاصرته من قبل رجال الأمن في منطقة بلعبا بمحافظة المفرق، تفاعل شقيق القتيلة مع الأمر على الفور.


ونشر نور ارشيد منشورًا مقتضبًا عبر "فيسبوك" قال فيه: "الدم بالدم"، مع إرفاق المنشور بصورة لقاتل شقيقته وهو ملقى على الأرض بعد انتحاره.


وكان نور شقيق إيمان قد استبق ذلك المنشور بنشر صورة أخرى للمشتبه به وهو في أحد المتاجر يبتاع زجاجة من الماء، التقطت بكاميرا مراقبة من المكان.


وعلق نور ارشيد على الصورة قائلة: "اصدقائي هاي الصوره جديده انا بنزل عشان نتساعد ونوقف مع بعض وناخد معلومه اكيده هذا مو بس حقي عندو هذا خطر ع بناتنا".


وكان ل قاتل الطالبة إيمان إرشيد، داخل إحدى الجامعات الخاصة الخميس الماضي، لقى حتفه مساء اليوم الأحد، بعد إطلاق النار على نفسه إثر محاصرته من قبل قوات الأمن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

 

الأمن العام الاردني


وكان الأمن العام الاردني قال في بيان مقتضب في وقت سابق، إنه تم "تحديد مكان قاتل الفتاة ولدى محاصرته من قبل رجال الأمن العام أقدم على إطلاق النار على نفسه … وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".
وكان الأمن أعلن يوم الجمعة الماضي، تحديد هوية القاتل الذي أثارت جريمته غضبا واسعا في الشارع الأردني، والتي لم يشهدها من قبل.
وقال في بيان نشره عبر حسابه على موقع "فيسبوك" آنذاك، إن "القوات الأمنية حددت هوية قاتل الفتاة، فيما لا يزال البحث عنه جاريًا".
وذكر البيان أن "الجاني خطط لجريمته وقام بالتواري عن الأنظار وستناله يد العدالة“، و“جرت مداهمة منزله وعدة مواقع، والجهود متواصلة دون توقف حتى القبض عليه".
وتابع أن "أي تصريح بخصوص القضية سيكون بشكل رسمي وواضح بالتنسيق مع الجهات القضائية وعبر وسائل الإعلام كافة".

والدة إيمان إرشيد 


ولم تتمالك والدة الطالبة الأردنية المغدورة إيمان إرشيد نفسها، وامتزجت كلماتها بالبكاء الحار وهي تروي تفاصيل حول حياة ابنتها ومكانتها في بيت العائلة، كما روت اللحظات الأليمة يوم حادثة القتل.
وشددت والدة إيمان إرشيد في مقابلة صحفية على طلب القصاص من القاتل، قائلة: "بدي أشوفو وهو يتعذب زي ما عذبني ببنتي.. محل ما طخ بنتي ينشنق".
وقالت: "زي ما بنتي ماتت بين صاحباتها بالجامعة، وطخها، ينشنق.. ينطخ طخ.. حق بنتي.. أنا ما عنديش غير بنتين راحت وحدة وظلت وحدة.. أهم شي بدي أشوفو وهو يتعذب زي ما عذبني ببنتي.. محل ما طخ بنتي ينشنق".
وأكدت والدة المغدورة عدم علم العائلة بأي تهديد مسبق للمجني عليها: "والله سرها معها.. والله ما بعرف شي.. ولا عارفين من أي مي نشرب".
وقالت عن الفاعل باستهجان: "بدي أعرفه وبدي أعرف ليش ما أجا طلبها.. ما فيه إشي، وما حكتلي بنتي.. بنتي بتخبيش إشي، وصحبة مع إخوانها ومع أبوها، وبتحكيلهم كل إشي.. والله ما بتخبي إشي.. والله ما معنا خبر".
وتابعت والدة إيمان بالقول: "لو قالت لي بنتي فيه حدا مهددني بروح بقعدلها جوا المحاضرة"، وتساءلت باكية: "بخليها لحالها تروح؟".. ثم استطردت بالإجابة: "بخليهاش".

الجريدة الرسمية