رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. خروج 30 مصابا في حريق مصنع الشرقية من المستشفيات بعد تحسن حالتهم

حريق مصنع بلبيس في
حريق مصنع بلبيس في الشرقية

أعلنت مصادر طبية بمحافظة  الشرقية، اليوم الخميس، خروج جميع المصابين في حادث الحريق الهائل الذي اندلع داخل مصنع للمنسوجات بمركز بلبيس بعد تحسن حالاتهم الصحية واستقرارها وأسفر الحريق عن إصابة 30 شخصا بحالات اختناق، وقامت إدارة الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق وتجري أعمال التبريد.

25 سيارة اطفاء واسعاف

ودفعت قوات الحماية المدنية بمحافظة الشرقية، بنحو 9 سيارات إطفاء للسيطرة علي الحريق وتم الدفع 16 بسيارة إسعاف بمحيط الحريق تحسبا لوقوع ضحايا.

فيما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغ بنشوب حريق بمخزن مصنع هوندا للملابس والمنسوجات بالمنطقة الصناعية ببلبيس.

وأسفر الحادث عن إصابة 30 شخصا، وتم السيطرة على الحريق وإخماده، وتم تحرير محضر بالواقعة.

اسماء المصابين

فيما أعلنت المحافظة عن أسماء المصابين وهم "محيي م ي"، 19 سنة، مُقيم حي النادي بلبيس، "أميره أ ا"، 37 سنة مقيمة قرية ميت حمل بلبيس، و"أحمد إ ص" 20 سنة مقيم حي السوق بنطاق مركز بلبيس، و"محمد ص م" 37 سنة، و"ألفت ع" 29 سنة مقيم عزبة البطريق.

وأصيب كل من:"إيهاب سعيد فتحي، 26 عامًا، من قرية بني عليم التابعة لمركز بلبيس، وأحمد خالد محمد السيد، 30 عامًا، من شارع المتاجر، وآلاء خلف أحمد حمزة، 20 عامًا، من قرية العدلية، وسامي أحمد محمود، 32 عامًا، من قرية تل حوين، ومصطفى أشرف بركات محمد، 29 عامًا، من قرية ميت حمل، وشريف حسن جودة محمود، 23 عامًا، من حي النادي، وأحمد محمد إبراهيم سليمان، 31 عامًا، من قرية أولاد سيف".

بالإضافة الى كلا من: كمال فؤاد أحمد صالح، 55 عامًا، من شارع المطافي، وسهام عبد اللطيف محمد، 30 عامًا، من قرية الطحاوية، وأحمد خالد محمد بهاء الدين، 30 عامًا، من قرية سندنهور، وسهير يوسف إبراهيم يوسف، 34 عامًا، من شارع المطافي، وإسلام حسن سليمان محمود، 21 عامًا، من بندر مركز بلبيس، وجمال أحمد أحمد محمد، 50 عامًا، من بندر مركز بلبيس بالاضافة الي أخر جاري تحديد هويته.

إرشادات الحماية المدنية

وتقول إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطني الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدال الصابون به.

نظام الإنذار الأتوماتيكي

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق، وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية