رئيس التحرير
عصام كامل

باشاغا يدعو اللجنة الدستورية للوصول إلى نتائج إيجابية تقود لانتخابات

 رئيس الحكومة الليبية
رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا

شدد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، على أهمية وصول مفاوضات اللجنة الدستورية بالقاهرة لنتائج إيجابية تقود لانتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأعرب باشاغا في تغريدة عبر حسابة الرسمي على تويتر عقب تواصله مع مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى ليبيا بول سولير، عن سعادته بما وصفه بـ(التواصل المثمر) مع المسؤولين الفرنسيين.

وأضاف رئيس الحكومة الليبية قائلا: "نحن على اتفاق حول أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد، وضرورة وصول مفاوضات القاهرة بين مجلسي النواب والدولة لنتائج إيجابية تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة".

من جانبها قالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا عبر حسابها على "تويتر": إن "مباحثات باشاغا وسولير خلصت إلى الاتفاق حول أهمية وحدة ليبيا واستقرارها وإصدار القاعدة الدستورية في القاهرة عبر مجلسي النواب والأعلى للدولة من أجل انتخابات رئاسية وبرلمانية".

هذا وستعقد، اليوم الأحد بالقاهرة، الجولة الأخيرة لاجتماعات لجنة المسار الدستوري المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، والتي تهدف لإعادة بناء الإجماع على مسار دستوري انتخابي لتمكين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بالبلاد.

يذكر أن المستشارة الأممية لدى ليبيا ستيفاني وليامز أعلنت في 20 مايوالماضي، توصل اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة "إلى توافق مبدئي حول 137 مادة" من مسوَّدة الدستور.

 

سحب الأسلحة 

وطالب رئيس الحكومة الليبية المكلفة فتحي باشاغا بسحب الأسلحة من طرابلس وعودة الهدوء للعاصمة الليبية على خلفية الاشتباكات الليلية التي اندلعت مجددا أمس في العاصمة الليبية.

 

فتحي باشاغا

وأكد رئيس الحكومة المكلفة أن حماية المدنيين العزل لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال سحب كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من طرابلس.

وشدد في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أمس السبت، على ضرورة وضع ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 

سلطة شرعية

كما أكد أنه لا يمكن للأمن أن يستتب دون وجود دولة تحظى سلطاتها بالشرعية الدستورية والقانونية، داعيًا إلى المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

إلا أنه اعتبر أنه لا يمكن الثقة في من وصفها بـ «العصبة الخارجة عن القانون المنتحلة للصفة» لكي تجري انتخابات وهي فاقدة للسيطرة على أمن وسلامة المواطنين، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

حرمة الدم الليبي

إلى ذلك أكد أن حكومته متمسكة بالسلام على الاقتتال، وتمد يدها لكل الأطراف؛ وختم مذكرًا بأن حكومته حازت على توافق ليبي ليبي بين مجلسي النواب، وأنها حريصة على عدم سفك الدم الليبي، والابتعاد عن الفوضى.

الجريدة الرسمية