رئيس التحرير
عصام كامل

انتظام حركة المرور على طريق أسيوط الغربي بعد تصادم في نطاق الفيوم

طريق أسيوط الغربي
طريق أسيوط الغربي

انتظمت حركة المرور على طريق أسيوط الغربي بعد أن تمكنت أجهزة إدارة مرور الفيوم من إزالة آثار حادث تصادم بين سيارتين، في نطاق محافظة الفيوم، أدى الي مصرع وإصابة ١١ مواطنا، وتم نقل الجثة الي مشرحة مستشفى طامية المركزي، كما تم نقل المصابين لتلقي العلاج بمستشفى الفيوم العام.

وكان مواطن لقي مصرعه وأصيب 10 آخرون في حادث تصادم بين  سيارتى ميكروباص بطريق القاهرة - أسيوط الغربى، في نطاق محافظة الفيوم، وتم نقل جثة المتوفي إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي،  ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاح.

وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من إدارة تأمين الطرق والمنافذ، يفيد بتصادم سيارتي ميكروباص بطريق أسيوط الغربى، في نطاق محافظة الفيوم، امام مدخل جرزا، وانتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتبين مصرع مواطن وإصابة ١٠ أخرين.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي  وتقديم الاسعافات لإثنين من المصابين في مكان الحادث وانصرفت الي منزلهما سالمين، ونقلت سيارات الاسعاف 8 مصابين إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة المختصة، التي صرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وإعداد تقرير وافي عن أسباب الوفاة، وانتدبت خبير فني لإعداد تقرير عن أسباب الحادث وتحديد السيارة المخطئة، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائى مع التحفظ علي السيارتين لحين ورود تقرير الخبير، وتولت التحقيق.

احصائيات حوادث الطرق

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعدت دراسة تظهر أن حوادث السير تتسبب سنويًا في مصرع أكثر من (1.3) مليون شخص وتلحق إصابات بليغة يتراوح عددها مابين (20 – 50) مليون شخص.

حوادث الطرق العربية

ولم يكن العالم العربي بمنأى عن حوادث السير وما ينتج عنها من ضحايا، فقد بينت النشرة الإحصائية لحوادث المرور المسجلة لعام 2020، الصادرة عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وفق احصائيات 12 دولة عربية، أن عدد حوادث المرور بلغ (639805) حادثًا مروريًا، أي بمعدل (1867) حادثًا لكل (100،000) مركبة، وقد تسببت هذه الحوادث في سقوط (16631) قتيلًا أي بمعدل (86) وفاة لكل مليون ساكن، و(217973) جريحًا بمعدل (1126) إصابة لكل مليون ساكن، إن هذه المعطيات تشكل أرقامًا مهولة من حيث الخسائر البشرية والمادية، لذلك فإننا أمام مسؤولية كبيرة في إعادة النظر في كافة الاستراتيجيات والخطط والبرامج المرورية لضمان تحقيق السلامة المرورية، ووقف تداعيات الحوادث المرورية، وحفظ الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

الجريدة الرسمية