رئيس التحرير
عصام كامل

القتل من أجل السرقة.. عاطل ينهى حياة شابين من أجل 500 جنيه.. ومقتل شاب على يد صديقيه

ضبط عاطل ينهي حياة
ضبط عاطل ينهي حياة شابين

تدور قصص وحكايات داخل أقسام الشرطة وساحات المحاكم عن جرائم لا تنتهي وقصص تروى ندم مرتكبى الجرائم على فعلتهم ولو عاد بهم الزمان لن يقعوا مرة أخرى في غياهب الجريمة. 

 

محافظة الشرقية كانت شاهدا على جريمة قتل شخصين على أيدي عاطل لسرقة هاتف محمول و500 جنيه. 

 

كواليس الجريمة كشفتها تحقيقات النيابة العامة، عن الحادث باعتزام المتهم على تنفيذ جريمته بسرقة المجني عليهما وعندما حاول مقاومة انهي حياتهم وفرا هاربين وعندما اكتشف المسروقات كانت الحصيلة لا تتجاوز ألفي جنيه. 

 

ونجح رجال الشرطة في ضبطه واعترف بتفاصيل الحادث وطريقة التنفيذ وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات. 

 

وأحالت  النيابة العامة، المتهم"عادل. س. ع" الي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار بأن قام بقتل المجني عليه" عبد الحميد. خ.ح" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النيه وعقد العزم علي ذلك وأعد لهذا الغرض "عصا" وما ان ظفر به حتي كاله ضربتين أستقرت إحداهما بزراعه الايسر والأخري برأسه فحدث إصابته التي اودت بحياته والموصوفة بتقرير الطب الشرعي.


كما قام المتهم بقتل المجني عليه " أحمد.أ.أ " عمدا بأن كاله ضربتين استقرت برأسه قاصدا إزهاق روحه فحدثت إصابته التي أودت بحياته وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخري هي انه في ذات الزمان والمكان هدفه سرقة الهاتف ومبلغ نقدي مملوكين للمجني عليهم.


وبتداول القضية أمام محكمة الجنايات وبعد عدة جلسات من استماع هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة والتي طالبت بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم وهي الإعدام، ومرافعة دفاع المتهم انتهت بإصدار حكم الإعدام فطعن المتهم أمام محكمة النقض كمرحلة أخيرة ليصدر القرار المتقدم.

من الشرقية الي الغربية، تلقى قسم ثان طنطا بالعثور على جثة شاب داخل شقة سكنية 

وعلي الفور انتقل الرائد محمود عبد الجواد رئيس مباحث ثان طنطا ومعاونيه لعمل التحريات حول الواقعه وتبين أن المجني عليه احمد مبارك عبد الستار ٣٨  سنة متزوج ولديه ٣ اطفال وبفحص الواقعة وتفريغ الكاميرات عقب الواقعة حددت المباحث الجنائية الجنائية مرتكبي الجريمة اثنين من أصدقاء المجني عليه وبسبب خلافات مالية بينهما اقدما على قتله بعد مشاجرة بالأسلحة البيضاء. 

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما  وتحريز أدوات الجريمة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات التى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. 

 

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلى ذويها.

عقوبة القتل العمد

تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد

الجريدة الرسمية