رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 مكاسب لشركات الطيران من جائحة كورونا.. أبرزها نشاط الطيران الداخلي

 مكاسب لشركات الطيران
مكاسب لشركات الطيران من جائحة كورونا

تسببت جائحة كورونا في الكثير من الخسائر لقطاع الطيران بالمليارات بسبب توقف حركة الطيران حول العالم وإغلاق الدول لمجالها الجوي فضلا عن القيود التي تفرضها سلطات بعض الدول للوقاية من تفشي فيروس كورونا الجديد.


وعلي الرغم من تلك الخسائر التي ألحقها فيروس كورونا بشركات الطيران إلا أن هناك بعض المزايا التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا الجديد نوضحها في التقرير التالي:

استخدام التكنولوجيا
أسهمت جائحة كورونا في أحداث فارق كبير في استخدام التكنولوجيا وتطويرها في مجال الطيران بما يساهم في البعد عن النماذج الورقية وهو ما ساهم في الاستخدام الكبير للتكنولوجيا، كما أن جائحة كوفيد-19 أعادت تركيز قطاع النقل الجوي خلال العام 2020 للاستثمار في التقنيات الحديثة، في ضوء ظهور متطلبات صحية وتشغيلية جديدة وضرورية لمواصلة العمل على الرغم من انخفاض الإيرادات.

وأشار التقرير إلى عدّة نتائج هامة من أبرزها تسارع الاستثمار المتعلق بإنجاز معاملات المسافرين المؤتمتة عبر خدمات الأجهزة المحمولة والتقنيات اللاتلامسية، وبالتركيز على خدمات تكنولوجيا المعلومات الافتراضية عن بُعد، والتي مكّنت الموظفين من العمل من المنزل بفضل تكثيف التواصل مع المسافرين.

وقال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لقسم المطارات وإدارة الحدود في "سيتا": "شهد قطاع النقل الجوّي ركودًا شديدًا خلال عام 2020، الأمر الذي أدى إلى زيادة التركيز على تعزيز كفاءات جديدة من حيث التكلفة. وإضافةً إلى الضغوطات التي تعرض لها القطاع، اضطرّت شركات الطيران والمطارات للمسارعة إلى اعتماد إجراءات صحّية جديدة مثل تقنيات إنجاز معاملات المسافرين اللاتلامسية، والتعامل مع البروتوكولات والمعلومات الصحيّة الجديدة، بما فيها فحوصات (PCR) في العديد من الوجهات.

كما تحوّل القطاع في العام الماضي نحو الاعتماد على التقنيات الحديثة للتغلب على هذه التحدّيات، وأعاد في كثير من الأحيان ترتيب أولوياته من حيث الاستثمارات.

السفر الإقليمي
أوضح تقرير صادر عن الإتحاد الدولي للنقل الجوي أن اعتماد بعض الدول على السفر الدولي سيكون عودة حركة الطيران ببطء إلي جانب تكبد العديد من الخسائر لشركات الطيران وإفلاسها وهو ما يعرض آلاف الوظائف في خطر، ولكن مع تلك النظرة المستقبلية بدأت تلك الدول في الدعاية وتنشيط حركة الطيران الإقليمية بما يساعد في تعافي قطاع الطيران بشكل أسرع.


التطوير والصيانة
ومن مكتسبات فيروس كورونا توفر الوقت للمطارات وشركات الطيران من إجراء عمليات الصيانة والتطوير داخل صالات السفر والوصول وصيانة الطائرات في ظل ضعف حركة الطيران بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

وناشدت مصر للطيران عملائها الكرام القادمين من الخارج إلى التسجيل على المنصة الإلكترونية  والتي بدأ تفعيلها  بشكل "تجريبى" بديلا عن كروت وإقرارات الصحة العامة الورقية وذلك لحين الانتهاء من المرحلة التجريبية والعمل بشكل كامل على المنصة الإلكترونية لجميع الركاب القادمين سواء المصريون أو الأجانب.

المنصة الإلكترونية
ويأتي ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لتسيير وتسهيل إجراءات الدخول للأراضي المصرية لانسيابية حركة الركاب.

وفي حالة تعذر التسجيل على المنصة فسيتم السماح للركاب بالدخول وفقا  لاشتراطات الدخول الصحية  للأراضي المصرية، كما هي والتي تتطلب إحضار شهادات معتمدة بالحصول على لقاحات كورونا بشرط مرور ١٤ يوما على الجرعة الثانية أو Antigen test أو تقديم PCR بنتيجة سلبية قبل الوصول بـ٧٢ ساعة عليهما QR code.

Advertisements
الجريدة الرسمية