رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

موجة غضب المصريين تتصاعد ضد علاء الأسواني بعد حديثه للإذاعة الإسرائيلية

ثورة غضب متصاعدة
ثورة غضب متصاعدة ضد علاء الاسواني

اجتاحت موجة غضب شديدة مواقع التواصل الاجتماعي ضد الكاتب علاء الأسواني لإدلاءه بتصريحات لإذاعة إسرائيلية، ورغم تأكيده أنه لم يقم بذلك، لكن الإذاعة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بثت حديث الأسواني، الذي روج فيه لروايته، واتهم جمال عبد الناصر فيها بإثارة الكراهية بين اليهود والمصريين. 

وقال بعض النشطاء إن الأسواني أراد الحصول على جائزة نوبل من خلال بوابة الإذاعة الإسرائيلية، فيما اتهمه آخرون بالتطبيع مع إسرائيل.
ونفي علاء الأسواني إجراءه حديثا مع الإذاعة الإسرائيلية فقال عبر تويتر " لم أدل بأى حديث لأي وسيلة إعلام إسرائيلية والحديث الذي يتم تداوله أجريته مع وكيلي الأدبي في لندن Charles Buchan بمناسبة صدور الطبعة العبرية من رواية جمهورية كآن وكان واجبا على أي صحفى إسرائيلي إذا نشر كلامي أن يشير إلى مصدره".
وبرغم نفي الأسواني لحديثه والإذاعة الإسرائيلية، لكن موجة غضب المصريين عليه تصاعدت.

ترجمة روايته للعبرية

وقال هاني سالم: " لم يجد أسوأ من إذاعة إسرائيلية ليتطاول علي الزعيم الخالد جمال عبدالناصر".


وتابع سالم: "هذا هو الفارق بينه وبين الكاتبة الإيرلندية التى لا تتحدث بلسان عربي "سالي روني" والتى لم تدعي المثالية ولكنها لم تتجرد من إنسانيتها فهى إنسانة صاحبة رسالة وتكتب من أجل إيصال رسائل الإنسانية عبر كلماتها ورفضت ترجمة رواياتها لأشهر دور نشر إسرائيلية وذلك دعما منها للقضية الفلسطينية".

وعلق سالم قائلًا: "ووقعت هذه الكاتبة العالمية على خطاب مفتوح دعت فيه إلي إنهاء الدعم الذى تقدمه القوى العالمية إلي إسرائيل وجيشها خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وحثت الحكومات في العالم علي علي قطع العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية مع الكيان الصهيوني وكذلك رفضت التعاون مع من يتعاون مع إسرائيل".

أما شكري فعبر عن غضبه قائلًا: "علاء الاسوانى بيعمل بلوك إلى أى ناقد له من زمان ".
وردت زينب الصفواني قائلة: "ظلما وبهتانا يتقولون على جمال عبد الناصر الذى قال: كل من تحت سماء مصر مصريا لم يقل مسلم ولا مسيحى ولا يهودى ويشهد عليه للآن المعبد اليهودى بالاسكندرية، كانت جميع الأحياء تشمل الديانات الثلاث والجميع يعيش فى سلام. تشهد الافلام المصرية التى يشترك فيها اليهود ومخرجين ايضا يهود".
أما أسد ابن الفرات فعلق قائلًا: "علاء الأسوانى يقدم نفسه للعالمية عن طريق إذاعة إسرائيلية فى الوقت الذى يفر منهم العقلاء".
وقال روزم أوجاع: “ علاء الأسواني على طريق علي سالم الذي طبع مع إسرائيل مبكرا ولا غرابة في ذلك”.
ورد أشرف فرج "علاء الأسواني: "يسوق نفسه صهيونيا" فأجرى حوارا، مع مذيع صهيوني، على إذاعة راديو الكيان الصهيوني، لعله ينال جائزة نوبل".

وقالت سناء السيد: "علاء الأسواني يطبع مع الاحتلال بيقدم فروض الطاعة والولاء للغرب ليحصل على وسامهم للعمالة لنيل جائزة نوبل قريبا مش ناقص الا رواية يتضامن فيها مع الحق الإسرائيلي الضائع لدي الجبابرة الفلسطينيين على جثث الأطفال والشهداء!! وحسبنا الله ونعم الوكيل".

Advertisements
الجريدة الرسمية