رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل اجتماعات حزب الحركة الوطنية بالإسماعيلية استعدادا للحوار الوطني

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية

عقدت أمانة حزب الحركة الوطنية المصرية بالإسماعيلية أول الاجتماعات بناء على توجيهات رؤوف السيد علي رئيس الحزب والدكتور أحمد الضبع نائب رئيس الحزب والأمين العام وذلك لمناقشة القضايا والأفكار وطرحها على طاولة المناقشات وذلك من أجل عرض رؤية أعضاء وقيادات أمانة محافظة الإسماعيلية في العديد منها مع عرضها على  الأمانة المركزية للحزب وذلك لمشاركة الحزب في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مشكلة الزيادة السكانية

وأكد عمرو محمدين أمين الحركة الوطنية بمحافظة الإسماعيلية أن الهدف من هذه الاجتماعات هو خلق عملية عصف ذهني لما نراه لصالح الدولة المصرية في كافة المجالات مشددًا على أن أولى هذه المناقشات التي تم عرضها ومناقشتها هو مشكلة الزيادة السكانية وذلك لما لها من آثار سلبية على ما تقوم به الدولة من تنمية ومشروعات قومية.

 

وأضاف محمدين أن الحوار أمر في غاية الاهمية لأنه يساهم في إفساح المجال أمام مشاركة كل شركاء العمل العام سواء الحزبي أو المجتمعي في حوار وطني جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة في غاية الأهمية تساعد في تحديد أولويات العمل الوطني وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع  مشددة على أنها مهما اختلفت الآراء وتعددت وجهات النظر فإنها جميعها في صالح الدولة فالخلاف لا يفسد للوطن قضية.

 

الأكاديمية الوطنية للتدريب 

وفي وقت سابق أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب ترحيبه ببيان الأكاديمية الوطنية للتدريب حول الحوار الوطني مؤكدًا أن الحوار يعد بمنزلة مسار سياسي إيجابي يساعد في إحداث نقلة كبيرة في الحياة السياسية ويدعم جهود القيادة السياسية نحو حياة ديمقراطية وحزبية سليمة.

 

الأحزاب والتيارات الحزبية

وشدد الحزب على أن إدارة الحوار الوطني بين كافة الأحزاب والتيارات الحزبية والسياسية وفق أطر وطنية ترتكز على الحيادية والتجرد أمر بالغ الأهمية مثمنًا ما تضمنه بيان الأكاديمية الوطنية للتدريب من مبادئ تؤكد بأن الحوار سيدور بكل تجرد وحيادية تامة دون التدخل في المضمون أو المحتوى وإفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال يجمع كل القوى والفئات دون استبعاد أو إقصاء.

وأوضح رئيس الحركة الوطنية أن بيان الأكاديمية الوطنية تضمن أيضًا تأكيد أن الدعوة للحوار تتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون الحوار خطوة في غاية الأهمية تساعد في تحديد أولويات العمل الوطني وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية.

الجريدة الرسمية