رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاج أساتذة جامعة عدن أمام قصر الرئاسة في اليمن

احتجاجات أمام القصر
احتجاجات أمام القصر الرئاسي باليمن

دشن المئات من أساتذة الجامعة والأكاديميين في اليمن وقفة احتجاجية في العاصمة عدن أمام قصر الرئاسة للمطالبة بزيادة رواتبهم. 

 

وخلال الوقفة التي أقيمت أمام قصر معاشيق الرئاسي بحي كريتر، ودعت لها «اللجنة التنسيقية لجامعات عدن لحج شبوه» ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: «نناشد المجلس الرئاسي حل قضية المعينين أكاديميًّا».

 

كما رفع المحتجون بحسب الأناضول لافتة: «نطالب بتوجيه وزارتي المالية والخدمة المدنية باستكمال إجراءات الخفض والإضافة، وندعو إلى رفع راتب عضو هيئة التدريس بما يساوي صرف العملة اليوم» وغيرها من الشعارات.

 

وقال رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمعينين أكاديميًّا بجامعات عدن ولحج وشبوة؛ علي محمد قاسم القحطاني، «إن الوقفة تأتي في إطار سلسلة من الوقفات وإجراءات التصعيد التي تعتزم اللجنة القيام بها».

 

ويطالب أكاديميو جامعة عدن بـ «إعادة راتب عضو هيئة التدريس والتدريس المساعدة إلى قيمته السابقة مقابل العملة الأجنبية، ورفع راتب عضو هيئة التدريس المساعدة إلى ثلثي راتب عضو هيئة التدريس كحد أدنى، ومعالجة جذرية شاملة لوضع المعينين أكاديميًّا، وصرف مستحقات العلاوة السنوية المتوقفة منذ 2012، وبأثرها الرجعي»، وفق المصدر ذاته.

 

وأضاف القحطاني: «إلى جانب وقفتنا اليوم، اتخذنا قرارًا حاسمًا باستئناف الإضراب خلال مايو الجاري؛ طلبا للحياة الكريمة بعد أن استنفذت كافة السبل للحصول على حقوقنا كاملة غير منقوصة».

 

إضراب 

ونفذت اللجنة التنسيقية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين إضرابًا مفتوحًا؛ تم رفعه مؤقتًا بعد الجلوس مع ممثلين عن الحكومة؛ إلا أن تلك الوعود لم تجد طريقها للتنفيذ؛ حسب القحطاني.

 

وتابع: «في الوقت الذي نأسف فيه لطلابنا عن توقف العملية التعليمية، فإننا نؤكد أن العيش الكريم شرط للعطاء المستديم».

 

وحمل القحطاني «حكومة معين عبد الملك مسؤولية ذلك التوقف القهري؛ لعدم التزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه معها خلال شهر فبراير من العام الحالي».

 

ومنذ نوفمبر 2020؛ ينفذ أكاديمو جامعة عدن عدد من الوقفات الاحتجاجية والإضراب عن الدراسة للمطالبة بمعالجة أوضاعهم ودفع مستحقاتهم من دون جدوى.

ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده المملكة العربية السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014. 

الجريدة الرسمية