رئيس التحرير
عصام كامل

المرأة التي غلبت الشيطان.. "أمل" اتفقت مع عشيقها على قتل أبنائها كي تحصل على الطلاق

حبس
حبس

بعد مرور 10 سنوات على زواج "أمل" أنجبت خلالهما طفلتين وولد، باعت نفسها للشيطان، لإشباع رغباتها الجنسية عقب تعرفها على شاب عن طريق فيس بوك، وبعد مرور فترة من علاقتها مع عشيقها قررت الانفصال عن زوجها لتتمكن من استكمال حياتها مع عشيقها، فأرشدها نفسها إلى فكرة تفوق فيها على الشياطين، فاتفقت مع عشيقها على قتل أولادها، وعند خنق ابنتها الكبرى، استيقظت مشاعر الأمومة والغت خطتها لكن عشيقها كان انهى حياة ابنتها خنقا.


بدأت حكاية أمل بعد مرور 9 سنوات على زواج “أمل” وانجابها فتاتين وولد عندما تعرفت على"فرج" عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبدأت علاقاتهما بالتعارف والإعجاب بكلمات معسولة حتى تطورت لعلاقة جنسية.


واستمرت علاقتهما الغير شرعية فترة حتى قررت "أمل" أن تنفصل عن زوجها حتى تتمكن من زواج عشيقها وإكمال حياتها معه، فظلت تختلفق الخلافات مع زوجها حتى يطلقها لكنه تحملها حتى لا يخرب بيته ويشرد اولاده، وعندما تيقنت ان زوجها لن يطلقها بسبب الاولاد فقرر أن تتخلص من أولادها حتى تتمكن من الزواج من عشيقها.


ظلت "أمل" ترسم خطتها للتخلص من أولادها دون ان يشك أحد فيها، فقررت الاستعانة بعشيقها لمساعدتها في تنفيذ خطتها، وأثناء تواجده معها لقضاء ليلة حمراء على فراش الزوجية شرحت له خطتها للتخلص من أولادها الثلاثاء ثم تطلق من زوجها لتستكمل حياتها معه.


وقالت لعشيقها أن زوجها يحتفظ بمبلغ كبير داخل المنزل وانها ستترك له المنزل مفتوح مستغله تواجد زوجها في العمل، وأن يتسلل للداخل ويقوم بخنق أطفالها الثلاثة حتى الموت والاستيلاء على المبلغ والتعدى عليها بالضرب وكانها واقعة سرقة حتى لا يشك أحد بهما.

واستغلت ذهاب زوجها الى عمله واتصلت بعشيقها لتنفيذ مخططها الشيطانى، وتسلل العشيق لداخل المنزل وقابلته وأرشدته لغرفة طفلتها الكبرى ليتخلص منها، فأستخدم أشارب وقام بخنقها، واثناء خنقة الطقفلة لم تتحمل أمل واستيقظت مشاعرها الأمومة وطلبت من عشيقها عدم اكمال تنفيذ خطتها الشيطانية، لكن قلبها استيقظ فى بعد أن فارق طفلتها الحياة.


فطلبت منه التوقف عن تنفيذ خطتها الشيطانية وأعطت له 16 الف جنية وطلبت منه التعدى عليها بالضرب، وبالفعل أخذ العشيق المبلغ وتعدى عليها بقطعة خشبية على رأسها، وفر هاربا، وعندما تأكدت انه غادر المنطقة استغاثت بالجيران لمحاولة إنقاذها وإنقاذ أطفالها، وظلت تمثل انها فى حاله غيبوبة بسبب تأثر الضرب.

وعثر الاهلى على الطفلة الكبرى مخنوقة داخل غرفتها فأبلغوا الشرطة، وادعت الزوجة أمام الشرطة ان لص سرق مبلغ مالى قدرة 16 ألف جنيه وعندما شاهدته طفلتها قام بخنقها، وانها استيقظت من نومها على صوت غريب بالمنزل وعند تتبعها الصوت تفاجأة بقيام شخص بالتعدى عليها بالضرب على رأسها فسقطت على الأرض مغشيا عليها، وعندما استعادة وعيها استنجدت بالاهالى.


وأستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوثوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات الرمراقبة بمحيط الجريمة لتفريغها وتحديد مرتكبى الجريمة.

وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عشيق والدة المجنى عليها بالاتفاق معها، وانه دائم التردد عليها فى غياب زوجها.

وبمواجة والدة المجنى عليها بالتحريات ايدتها، وانها زهقت من العيشة مع أبو العيال فقررت التخلص من اطفالها حتى تتمكن الطلاق والزواج من عشيقها فاتفقت مع عشيقها لتنفيذ مخططها وادعت واقعة السرقة لإبعاد أى شبهة جنائية إتجاهها.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط عشيقها وبواجهته باعترافات عشيقته ايدها.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.

الجريدة الرسمية