رئيس التحرير
عصام كامل

قبل 3 ساعات من النهاية.. الداخلية الفرنسية: نسب المشاركة في الانتخابات تتخطى الـ63%

انتخابات الرئاسة
انتخابات الرئاسة الفرنسية

اعلنت الداخلية الفرنسية ارتفاع نسب المشاركة في انتخابات الرئاسة الفرنسية في الجولة الثانية والتي تشهد صراعا شرسا بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون ومنافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

 

 نسب المشاركة في الانتخابات الفرنسية 

 

ومع منتصف اليوم الاحد وصلت نسب المشاركة في الاقتراع الرئاسي في فرنسا  63.23% حتى الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي بباريس. 

وتظهر استطلاعات الرأي أن جولة اليوم ستختلف عن الدور الأول، عندما تقدم الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة ماري لوبان.

وتشير استطلاعات عدة إلى أن جولة الحسم قد تشهد امتناع ناخب من أربعة عن التصويت.

وبقي ثلاث ساعات فقط على انتهاء زمن التصويت في الانتخابات الفرنسية والتي من المقرر ان تقرر مصير المتنافسين على منصب رئيس فرنسا

وبدأت عملية التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية الفرنسية، صباح اليوم الأحد.

واستعدت فرنسا للاقتراع الرئاسي اليوم الاحد بعدما دخل المرشحان في انتخابات الرئاسة إيمانويل ماكرون ومارين لوبان في حالة الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من بدء الانتخابات.

انتخابات الرئاسة الفرنسية 

 

وألزم القانون الفرنسي الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية القومية مارين لوبان، الصمت، أمس السبت، غداة انتهاء الحملة الرسمية لاقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل البلاد.

 

وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66% من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.

 

ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.

 

أهمية تاريخية للاقتراع

 

وأيا يكن الفائز، سيكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية؛ فماكرون سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962)؛ أما لوبان، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.

واعتبارا من منتصف ليل الجمعة منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين؛ ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20:00 (18:00 جرينتش) الأحد.

وحتى اللحظة الأخيرة، حث كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدَين أنه لم يحسم أي شيء أيا تكن التوقعات أو استطلاعات الرأي.

الجريدة الرسمية