رئيس التحرير
عصام كامل

مطالب في إنجلترا بحل حلف الناتو

حلف الناتو
حلف الناتو

طالب جيريمي كوربين الرئيس الأسبق لحزب العمال البريطاني بحل حلف شمال الاطلسي (الناتو) وجميع التحالفات العسكرية.

 

حل حلف الناتو

ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، عن كوربين قوله إن هذه التحالفات تؤدي إلى تفاقم العلاقات بين الدول.

 

وشدد السياسي على أن تشكيل الكتل يؤدي إلى تصعيد التوترات حول العالم بما في ذلك الوضع الحالي في أوكرانيا، وأوضح أن حلها ضروري لتحقيق السلام في المستقبل.

وتساءل كوربين قائلا: "السؤال يجب أن يكون: ما هي أفضل السبل لإحلال السلام في المستقبل؟ هل عن طريق زيادة عدد التحالفات؟ أم المزيد من التعزيزات العسكرية؟ أم عن طريق إنهاء الصراع في أوكرانيا والصراعات الأخرى؟".

 

الخارجية الروسية 

وفي وقت سابق حذرت وزارة الخارجية الروسية في بيانها، من احتمال نشوب صدام غير مقصود، بين موسكو والناتو في القطب الشمالي.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستلوتنبيرج، قال في بيان صحفي، أن الحلف يرى هناك سباقًا إستراتيجيًّا متزايدًا، مؤكدًا أن الحلف لا يمكن ترك فراغ أمني في القطب الشمالي.

 

وأشار أمين حلف الناتو، إلى أن ترك فراغ أمني في القطب الشمالي قد يزيد من الطموحات الروسية في التوسع، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.

 

وأضاف: "نرى أيضًا اهتمامًا صينيًّا متزايدًا في المنطقة. وصنَّفت الصين نفسها بأنها دولة قريبة من القطب الشمالي، وتسعى إلى بناء حضور لها هنا".

 

وكانت كندا والولايات المتحدة قد أعلنتا عن تدريبات عسكرية مخطط لها في القطب الشمالي، حيث قالت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية  إنها ستجري مناورات دفاع جوي في جميع أنحاء القطب الشمالي الكندي، مضيفة أن التدريبات تهدف إلى اختبار القدرة على "الرد على كل من الطائرات وصواريخ كروز" التي تهدد القارة.

الجيش الكندي 

وفي حديثه في مؤتمر دفاعي قبل العملية، قال مسئوول في الجيش  الكندي إنه في حين أن خطر التوغل الروسي في القطب الشمالي الكندي منخفض في الوقت الحالي، فإنه لن يستبعد ذلك في السنوات المقبلة.

وقال الجنرال واين إير، رئيس أركان الجيش الكندي، إنه "ليس من غير المعقول أن يتم تحدي سيادتنا" من منطقة القطب الشمالي وأن كندا بحاجة إلى مراقبة العمل الروسي عن كثب في أي مكان آخر.

 

وفي السنوات الأخيرة، عززت روسيا وجودها العسكري في القواعد البرية في القطب الشمالي، وشنت سلسلة من المهام الجوية الاستفزازية.  

 

وقبل عامين، حلقت قاذفتان روسيتان بعيدتان المدى في المجال الجوي الكندي قبل أن تعود إلى الوراء، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

الجريدة الرسمية