رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سياسي لبناني مهاجمًا حزب الله: حان الوقت للتخلص من هذه الأيام السوداء

زعيم حزب القوات اللبناني
زعيم حزب القوات اللبناني سمير جعجع

هاجم سمير جعجع، السياسي اللبناني وزعيم حزب القوات اللبناني، حزب الله ومرشحين الحزب في الانتخابات النيابية اللبنانية، مؤكدًا على وجود مرشحين للحزب في طرابلس، التي يعتبرها العاصمة الثانية للبنان، مشيرًا إلى أن الأصوات التي تذهب لوكلاء حزب الله، تذهب بشكل أساسي للحزب.

جعجع يهاجم حزب الله

وكتب سمير جعجع تغريدة على تويتر "البعض يقول أنه "لا يوجد مرشحين لحزب الله في طرابلس"، ولكن في الحقيقة لا مرشحين ظاهرين للحزب بل هناك وكلاء له، و"كل صوت بيروح للوكيل هو صوت فعلي للأصيل".
وقال "صوتكم يحدد، فإما تتركون "حزب الله" خارج طرابلس أو تمنحونه وكالة ليتصرّف باسمكم ولو بالوكالة، "لا سمح الله"، الا ان الأكيد ان خيار هذه المنطقة سيكون "حزب الله برا" مع من يرهن قراره له."
وأضاف " كل صوت يمنح لمرشح ينتمي إلى خط "حزب الله" او لمرشح متموضع "في حضنه"، يعتبر صوتا إضافيا لنائب من "حزب الله" وسيخدم مشروعه في نهاية المطاف ولو كان هذا المرشح طرابلسيا."

الانتخابات النيابية اللبنانية

وتابع جعجع "القرار بيدكم وصوتكم اقوى من كل سلاح ومن الفقر والحرمان الذي اوصلوكم اليه."
وقال "حزب الله وحلفاءه يدركون جيدا ان أيامهم كمنظومة باتت معدودة، لذلك لا وسيلة امامهم سوى اخافتنا من بعضنا البعض ومن مشروع التغيير، إما عبر نبش دفاتر الماضي بشكل مزوّر ومغلوط او عبر بث الاشاعات لتشويه سمعتنا."
وأضاف جعجع "حان الوقت للتخلص من هذه الايام السوداء وهذا الجهنم الذي رمونا فيه عبر سحبنا الوكالة من "الحزب"، "يلي غشونا فيا"، والورقة التي ستوضع في صندوق الاقتراع في 15 ايار باستطاعتها انهاء أكبر مشروع مهما كان يملك من سلاح وصواريخ ومسيّرات."
يذكر أنه من المقرر إقامة الانتخابات النيابية في لبنان في 15 مايو المقبل، حيث أعلنت جميع القوائم التي ستتنافس على المقاعد النيابية. وتضم حوالي ألف مرشح، و100 قائمة انتخابية سخوض الانتخابات النيابية، التي يعلق الجميع آمالًا لأهميتها القصوى على لبنان.
الجدير بالذكر أن النظام الانتخابي في لبنان طائفي؛ أي أن النواب الـ128 موزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، كما يتوزعون بحسب المذاهب داخل كل طائفة. 

كما أن النظام الانتخابي في لبنان نظام نسبي، بحيث لا يضيع حق من يحصلون على أصوات أقل، ولكن يأتي ضمن المعدل الانتخابي.

لكن البعض يذكر أن المشكلة تكمن فيما يسمى "الصوت التفضيلي"، حيث يدلي الناخب بصوته أولًا للائحة بكاملها، وبعد ذلك يؤشر على اسم واحد من اللائحة. وبهذه الطريقة يتم احتساب الحاصلين على أصوات أعلى بحيث يفوز  بالتوازن  مرشحون من كل الطوائف تبعًا لأعدادهم المقررة رسميًا. 
 

Advertisements
الجريدة الرسمية