رئيس التحرير
عصام كامل

ليفربول يأمل بـ"صدارة موقتة" بالبريميرليج أمام غريمه التقليدي مان يونايتد

 ليفربول ومانشستر
ليفربول ومانشستر يونايتد

يأمل ليفربول في انتزاع الصدارة موقتًا، عندما يستضيف الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، اليوم الثلاثاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة 30 للدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم.

ويحتل الريدز المركز الثاني برصيد 73 نقطة بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي المتصدر، وبمقدوره تصدر الترتيب موقتًا، بحال فوزه على يونايتد الخامس (54)، فيما يلعب سيتي مع برايتون، غدًا الأربعاء.

وينافس لاعبو المدرب الألماني يورجن كلوب على رباعية تاريخية هذا الموسم، بيد أن مدافع ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك يعتقد أن الحديث عن هذه الرباعية ينتمي إلى «عالم خارجي» ويخاطر بممارسة ضغط إضافي عليه وعلى زملائه.

ويقف ليفربول على بُعد 11 مباراة من إنجاز تاريخي، بحال إحرازه في موسم واحد ألقاب "دوري أبطال أوروبا - الدوري الإنجليزي - كأس إنجلترا" ليضيفها إلى كأس الرابطة المتوَّج بها في وقت سابق هذا الموسم.

وتحدث فان دايك (30 عامًا) بعد بلوغ فريقه نهائي كأس إنجلترا بفوزه على مانشستر سيتي 3-2، ليواجه تشيلسي في نهائي يوم 14 مايو على ملعب «ويمبلي»، في تكرار لمواجهتهما في نهائي كأس الرابطة التي أحرز لقبها بركلات الترجيح.

ومن المحتمل أن تستمر سلسلة المواجهات بين ليفربول و«سيتي» في نهائي دوري الأبطال؛ إذ يخوض ليفربول نصف النهائي أمام فياريال الإسباني ويلعب «سيتي» مع ريال مدريد الإسباني.

وحاول فان دايك التقليل من أهمية الحديث عن إحراز رباعية تاريخية نادرة: «لم يحقق أحد الرباعية هنا من قبل، وهناك سبب لذلك لأنه من المستحيل تقريبًا تحقيقها».

ويتعيَّن على ليفربول تخطِّي بعض المواجهات الصعبة في الدوري؛ فيلعب مع جاره وغريمه إيفرتون التوّاق لحصد النقاط في معركته لتجنب الهبوط، وتوتنهام الذي يقاتل على موقع مؤهل إلى دوري الأبطال.

وتابع المدافع الصلب: «كل هذا الحديث عن الرباعية ينتمي إلى عالم خارجي ويمكنه ممارسة الضغوط علينا»، وأضاف: «هذا أمر يحلم به الجميع، أن تحرز كل مسابقة تشارك فيها.. كل الأمور واردة، مع بقية الفرق أيضًا».

في المقابل، يدخل «يونايتد» الطامح الى مقعد أوروبي، المواجهة منتشيًا بفوزه الصعب على نوريتش 3-2 بفضل «هاتريك» نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وفرط وست هام يونايتد بنقطتين مهمتين جدًا في صراع المشاركة في دوري الأبطال، بتعادله على أرضه مع بيرنلي 1-1 في المرحلة 33.

ويحتل النادي اللندني المركز السابع بـ52 نقطة وبفارق 5 نقاط عن جاره توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية.

لكن خلافًا لمنافسيه الآخرين على البطاقة الرابعة الأخيرة، يملك وست هام فرصة أخرى للتأهل من بوابة الفوز بلقب «يوروبا ليغ» التي وصل الى دورها نصف النهائي، حيث سيلتقي اينتراخت فرانكفورت الألماني.

وضمن نيوكاسل الى حد كبير بقاءه في الدوري الممتاز بابتعاده بفارق 12 نقطة عن منطقة الخطر، بعد فوزه القاتل على ضيفه ليستر سيتي 2-1.

وعلى صعيد الكأس، نفض تشيلسي غبار تنازله عن لقب دوري الأبطال وبلغ نهائي كأس إنكلترا للمرة الثالثة تواليًا والخامسة في آخر 6 مواسم والـ16 في تاريخه، بفوزه على جاره كريستال بالاس بهدفين في نصف النهائي على ملعب «ويمبلي».

ودخل فريق المدرب الألماني توماس توخل اللقاء على خلفية تنازله عن اللقب القاري في إياب ربع النهائي على ريال مدريد.

ووجَّه روبن لوفتوس-شيك الذي سجل الهدف الأول لتشلسي، تحذيرًا لليفربول بالقول: «نريد الثأر منهم، بكل بساطة. كانت مباراة رائعة في نهائي كأس الرابطة وكان من الممكن أن تذهب النتيجة لأي من الفريقين».

وحسم تشيلسي تأهله حين أضاف الهدف الثاني عبر مايسون ماونت (76).

وفي ظل فقدانه الأمل بمنافسة «سيتي» وليفربول على لقب الدوري وتنازله عن لقب دوري الأبطال، يشكّل الفوز بالكأس للمرة الأولى منذ 2018 والتاسعة في تاريخه، فرصة للنادي اللندني من أجل إنقاذ موسمه الصعب الذي تأثر معنويًا بالعقوبات المفروضة عليه وعلى رئيسه الروسي رومان أبراموفيتش على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا.

من جهته، قال توخل: «أنا سعيد لأني سأكون جزءًا من نهائي كأس الاتحاد مرة أخرى.. إنها مسابقة مهمة.. أنا ممتن جدًا للأمر وسأكون مستعدًا».

الجريدة الرسمية