رئيس التحرير
عصام كامل

سيدة في دعوى نفقة: سبت البيت وهربت وأبويا السبب

دعوي نفقة
دعوي نفقة

"منه لله ابويا بعني هو السبب في اللي انا فيه دلوقتي".. كلمات لخصت بها أسماء سبب حضورها لمحكمة الأسرة بالجيزة لرفع دعوي نفقة ضد زوجها.

وقالت  أسماء: توفيت أمي وانا عمري 15 سنه، ولدي 4 أخوات بنات، حاصلة علي دبلوم، زوجني أبي وأنا في عمر ال20 عام لرجل مطلق عمره 42 عام، ولديه ولد يبلغ من العمر 14 عام، كنت رافضة ولكن والدي غصب عليا، وكتب الكتاب رغما عني، لكي يحصل علي المهر الكبير الذي عرضه العريس لأتمام الزواج، كما أن العريس لم يكلف أبي أي مصاريف، يعني زواج ببلاش كما يقولون.

وأضافت: انتقلت بشنطة هدومي لمنزل زوجي، والذي عشت فيه أسود أيام حياتي، واكتشفت أنه تزوجني لكي أكون خادمة له ولنجله، كان يعتدي عليا بالضرب لاتفة الاسباب، كما أن نجله مدلل جدا وفي مرحلة المراهقة حاول التحرش بيا كثيرا، واشتكيت منه كثيرا ولكن زوجي لم يستمع لي نهائيا.

وفي أحد الأيام اعتدى عليا بالضرب وكنت حامل في ابني، لأن الأكل كان ناقص ملح، وترجيته أنه يطلقني، واتصل بوالدي رد عليه والدي قائلا: لا أصبر وانا هجيلها، وجاء أبي ضربني أمامه، وقال لي "سبيني اعرف أربي أخواتك، هو انا هصرف عليكي انتي وابنك وله هصرف علي اخواتك".

وأضافت: أصبح الضرب بالعصا صبح وليل أسلوب زوجي الأساسي في التعامل معي،  فقررت الهروب بأبني وترك المنزل، وظلت في الشارع انا وابني بالأيام اتبهدلت وانا لا أملك مليم أحمر، حتي كرمني الله بشخص ساعدني في العثور علي عمل كخادمة عند ناس محترمين.

وتابعت: عرفت بعد ذلك أن الشائعات انطلقت بأنني هربت مع أحد الشباب، منوهة بعد أما ربنا كرمني بشغل وأصبح معي فلوس للمحامي، قررت رفع دعوى نفقة لابني.

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

الجريدة الرسمية