رئيس التحرير
عصام كامل

بدء رصف شوارع وسط مدينة أسوان بتكلفة 5.5 مليون جنيه

أعمال رصف شوارع أسوان
أعمال رصف شوارع أسوان

تستمر أعمال إحلال وتجديد البنيه التحتية ورفع كفاءة بمحافظة أسوان، فضلًا عن إعادة رصف شوارع الحدادين وشرق البندر والشواربى الجديد من أجل تسهيل الحركة المرورية، مع تحويل وسط المدينة لبانوراما جمالية.

وقال المهندس محمد فتحى، مدير عام الطرق بأسوان: إنه تم البدء فى أعمال التسوية والردم والدمك للتربة الزلطية تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرصف بداية من النفق وحتى نهاية شارع الشواربى الجديد مرورًا بشوارع الحدادين وشرق البندر، بجانب الشوارع الجانبية بأطوال 1.5 كم وبتكلفة 5.5 مليون جنيه، وهو الذى لم يتعارض مع تنفيذ مشروع تطوير الطابية فى خطة العام المالى القادم، والذى سيشمل توسعات للسور القبلى والغربى بمحيط الطابية لخلق محاور مرورية جديدة قادرة على إستيعاب زيادة الحركة والإنتظار بهذه المنطقة الحيوية.

وأضاف أنه تم تنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله منها رصف الجزء الذى شهد أعمال تركيب الغاز الطبيعى بمنطقة الصداقة الجديدة بطول 2 كم وبتكلفة مليون جنيه، وأيضًا رصف 700 متر بعد مد كابلات الكهرباء بقرية غرب سهيل وبتكلفة نصف مليون جنيه، بجانب رصف 200 متر بطريق السادات بجوار سور الجبانة الفاطمية وبتكلفة 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى رصف 200 متر وبتكلفة 100 ألف جنيه بعد مد كابلات الكهرباء بكورنيش النيل القديم أمام لوحة كهرباء فريال، فضلًا عن رصف 1 كم بشارع النيابة العسكرية بأطلس وبتكلفة 500 ألف جنيه بعد مد كابلات كهرباء.

أوضح محمد فتحى أنه تنفيذًا لتعليمات محافظ أسوان فقد تم تركيب حواجز ومحددات خرسانية ومطبات صناعية بالعديد من الطرق منها خان أسوان وكورنيش النيل القديم والسادات والكورنيش الجديد، علاوة على ميدان المدخل الشمالى، فضلًا عن بعض الشوارع الداخلية من أجل ضبط الحركة المرورية والتهدئة للمركبات حفاظًا على أرواح المواطنين.

يذكر أن على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وصيام شهر رمضان المعظم، إلا أن حركة العمل لرصف وتطوير وتنفيذ أعمال البنية التحتية بالشوارع الداخلية لمدينة أسوان لن تتوقف بل استمر العمل ليل نهار تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان خلال جولته الميدانية التى قام بها الأسبوع الماضى لمتابعة مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية،و إعادة رصف شوارع الحدادين وشرق البندر والشواربى الجديد من أجل تسهيل الحركة المرورية، مع تحويل وسط المدينة لبانوراما جمالية.

الجريدة الرسمية