رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تطالب بإلغاء زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان

رئيسة مجلس النواب
رئيسة مجلس النواب الأمريكي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، اليوم الجمعة، عن موقف بلاده  بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي المزمعة إلى تايوان، مطالبا بإلغاء هذه الزيارة، حسبما نقلت وكالة "شينخوا".


الخارجية الصينية 


وذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أنه يتمنى الشفاء العاجل لبيلوسي، في أعقاب إصابتها بفيروس كورونا، مضيفا يجب عليها فعله ليس تأجيل الزيارة ولكن إلغاؤها على الفور.
وقال المتحدث باسم نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، إن الفحوص أثبتت إصابة بيلوسي بكوفيد-19، مشيرًا إلى أن الأعراض لم تظهر عليها حتى الآن.

 

وينذر رحيل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بفراغ مرتقب بالسلطة، يحاول كثير من شباب الحزب الديمقراطي ملأه.

النواب الديمقراطيون 


ووفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، يتطلع جيل جديد من النواب الديمقراطيين الطموحين إلى إبعاد الحرس القديم الذين تجاوزت أعمارهم الثمانين، وبينهم:بيلوسي، وزعيم الأغلبية ستيني هوير وجيمس كليبيرن.

 

ويستعد لاغتنام الفرصة ثلاثة من النواب المتحفزين، وهم: مساعدة رئيس البرلمان كاثرين كلارك، ديمقراطية من ماساشوستس، ورئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز من نيويورك، والنائب بيت أغيلار، رئيس التجمع الديمقراطي، وهو من كاليفورنيا.

ويتوقع أن يكون النائب جيم كليبيرن، أحد أكثر حلفاء الرئيس جو بايدن، أول رئيس أسود للبرلمان في تاريخ أمريكا، وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بالمنصب.


ولكن بعض كبار أنصار بيلوسي يحثونها على البقاء، قائلين إنهم: "لا يستطيعون العثور على شخص قادر على ملء الفراغ الذي من المرتقب أن يسببه هذا الرحيل".

الكونجرس


ورغم بلوغها سن الـ 81، لا تزال بيلوسي شعلة من النشاط، وتتحرك بشكل دائم في مبنى الكونجرس، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وقال المتحدث باسمها إنها:"جمعت أكثر من مليار دولار لحزبها منذ انضمامها إلى صفوف القيادة في عام 2002، مقارنة بضآلة المبالغ التي جمعها آخرون مثل هوير وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر.

ورغم التكهنات باستقالة بيلوسي قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة - وهي خطوة اتخذها رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر عام 2015، ليس هناك تأكيدات على  ذلك حتى الآن.

وبحسب الصحفية: "يرجع البعض ذلك إلى أنها ربما لا تريد أن تخلق الفوضى التي قد تسببها معركة القيادة إذا استقالت في وقت مبكر".

 

الجريدة الرسمية