رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوساطة الأوروبية تفشل في حل أزمة الحرس الثوري بين واشنطن وطهران

الحرس الثوري
الحرس الثوري

ذكر مسئول أمريكي مطلع على المفاوضات في فيينا،أن جهود الوساطة التي قام بها الأوروبيون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حول تخطي عقبة الحرس الثوري، باءت بالفشل، وفقا لما ذكرته قناة العربية.


واشنطن وطهران 


وأكد المسؤول الأمريكي أن الجولات المكوكية التي قام بها المشاركون الأوروبيون، والزيارات التي أجروها من واشنطن إلى طهران والعكس، لم تفض حتى الساعة إلى أي تسوية أو تنازلات، مقبولة من الطرفين، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.

كما أضاف أن احتمال تقديم واشنطن موقفا أكثر ليونة لجهة رفع الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية أم لا، متروك للرئيس جو بايدن، إلا أن الأخير لم يحسم قراره بعد.


فرانس بريس 


وكانت وكالة فرانس برس، قد ذكرت  في أواخر شهر مارس الماضي، أن  العقوبات الأميركية على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قد أعلن  في مؤتمر صحفي عقده، أن بلاده لا تزال مستمرة في المفاوضات مع إيران، مؤكدا أن واشنطن ستتعاون مع حلفائها لزيادة الضغط على طهران في حال فشل الدبلوماسية.

ومن جانبه قال السيناتور الأمريكي جيم ريتش، إن صفقة إيران التي يتم التفاوض عليها ستكافئ الإرهابيين.

صفقة إيران النووية

وأضاف بحسب قناة العربية، إن التقارير الصادرة من فيينا عن صفقة إيران النووية مقلقة.

وتابع جيم ريتش: مرعوب من التنازلات التي تفكر فيها إدارة بايدن لإرضاء إيران.

ونوه السيناتور الأمريكي إلى رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب لا يدعم أمننا القومي.

وكانت ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الإثنين، أن مسؤولين أمريكيين، أكدوا عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب قد ينسف المحادثات النووية مع طهران.


إسرائيل

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن أسفه، إزاء نية الولايات المتحدة الأمريكية رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب.

وأكد رئيس حكومة دولة الاحتلال، أنه سيواصل التحرك ضد الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، وذلك على حد وصفه.

الحرس الثوري

 

وجاءت الرسالة بعد أنباء، عن استعداد إدارة بايدن لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في جزء من المفاوضات على الاتفاق النووي.

وجاء في الرسالة "الحرس الثوري يقف وراء الهجمات على المدنيين والجنود الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إنهم وراء خطط اغتيال كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، وشارك الحرس الثوري في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ودمروا لبنان، وهم متورطون في قمع قاتل للمدنيين الإيرانيين، إنهم يقتلون اليهود لأنهم يهود، والمسيحيين لأنهم مسيحيين، والمسلمين لأنهم لا يستسلمون لهم".
 

Advertisements
الجريدة الرسمية