رئيس التحرير
عصام كامل

دماء في ليالي حمراء.. 5 أمهات تخلصن من أطفالهن بمساعدة العشيق.. والسبب صادم

تعبيرية
تعبيرية

ماتت بداخلهم الصفات التي وهبها الله لهن، من حيث الحب والحنان ولين القلب، وتجردن من مشاعر الرحمة والأمومة، وراحو يقتلن فلذات أكبادهن بدم بارد لإشباع رغباتهن الدنيئة وعلاقاتهن المحرمة.

فالكثير من النساء كالحرباء تتلون حتى لونها الأصلي لم تستطع تميزه، تتناقل على مسامعنا بين الحين والآخر، جرائم وحشية أبطالها أمهات تسترن خلف الوجه الجميل البريء، ليخفين علاقاتهن المحرمة، وليس هذا فحسب بل وصل بيهن الجرم لقتل أبنائهن خشية الفضيحة، منهم أم قتلت أطفالها الثلاثة بمساعدة عشيقها، واخرى قتلت زوجها وأطفالها، آخرهن إحالتها محكمة جنايات الإسكندرية للمفتى.

ضربته علي رأسه ليتوقف عن البكاء

جريمة نكراء شهدتها مدينة حلوان، بعدما تجردت سيدة من مشاعر الأمومة وخرجت عن الفطرة، لتقدم على قتل طفلها الرضيع، بمساعدة عشيقها، ليتمكنا من ممارسة الرذيلة دون ازعاج من صراخ وبكاء طفلها الذي لم يتجاوز عامه الثاني، لتحاول عقب ذلك التستر على جريمتها وإخفائها، وذهبت لمكتب الصحة لمحاولة استخراج تصريح دفن للطفل إلا أن طبيب الصحة اشتبه في وجود شبهة جنائية حول الوفاة نظرا لوجود كدمات وجروح في رأس الطفل الرضيع، فأبلغ رجال المباحث، وتمكنوا من إلقاء القبض على المتهمين لتنكشف جريمتهما البشعة.

وأدلت "سماح.م"، المتهمة بقتل طفلها الرضيع، بمساعدة عشيقها داخل شقة سكنية بمنطقة المثلث بمدينة حلوان، باعترافات تفصيلية أمام مباحث القاهرة، وقالت إن نجلها كان كثير البكاء، ولم تتحمل إزعاجه هي وعشيقها التي تقيم لديه بعدما هربت من زوجها الأول، بسبب سوء معاملته لها.

وأضافت أنها قامت بمساعدة عشيقها بالاعتداء على طفلها وضربه فوق رأسه ليتوقف عن البكاء، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتلقى مأمور قسم شرطة حلوان، إخطارا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسئولو الصحة في أمر الحاضر مع أم الطفل وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية.

على الفور، توجه المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرواد محمد عبد الحليم، وأحمد الدالى، ومحمود سعداوي، وأحمد فتحي، إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة تبين أن عشيق أم الطفل نسى بطاقته الشخصية، وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل ومعها رجل أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وتبين لهم من مناظرة الجثة وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجنى عليه.

وأثناء البحث والتحري عن والد الطفل تبين اختفاؤه، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تدعى (سماح. م. ع) وعشيقها يدعى(حسين. ع. ح)، ومقيمان بمنطقة المثلث التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.

وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمين، قررا أنهما أثناء تواجدهما بمسكنهما قاما بالتعدى على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكائه، فظنا أنه فقد الوعي، فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، وعندما علما بوفاته ذهبا إلى مكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة فانكشف أمرهما.

عشيق الإسكندرية

كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية لغز واقعة العثور على جثة طفلة مجهولة أعلى كوبري مشاه شرقي الاسكندرية، إذ تبين أن والدتها خنقتها بإيشارب بسبب كثرة بكائها، لإرضاء عشيقها.

كان اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من قسم الرمل ثان يفيد عثور الأهالي على جثة طفلة مجهولة، أعلى كوبرى المشاة بعزبة المهاجرين بمحور المحمودية.

انتقل ضباط وحدة مباحث القسم رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة طفلة ترتدى كامل ملابسها وملفوفة في بطانية.

انتقل ضباط وحدة مباحث القسم رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة طفلة ترتدي كامل ملابسها وملفوفة في بطانية.

وبمناظرة الجثة تبين أنها لطفلة في العقد الأول من العمر حوالي ٧ سنوات، ترتدي كامل ملابسها عبارة عن بنطلون جينز و"تي شيرت" أبيض، وبها آثار تعذيب عبارة عن كدمات بالوجه والرقبة، فضلا عن آثار قيد باليدين.

وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد هوية الطفلة وتبين أن والدتها كانت مقيمة بمحافظة القليوبية وهربت رفقة عشيقها وبصحبتها أبناءها الثلاثة من زوجها وهم "هاجر" المجني عليها ٧ سنوات وإيهاب وحبيبة.

وأضافت التحريات أن الأم أقامت بمنطقة عزبة محسن رفقة أبنائها وعشيقها الذى تزوجته عرفيًا إلا أنه مع مرور الوقت بدأ يسيء معاملة أطفالها ويرفض الإنفاق عليها.

 

وكشفت التحريات أن الأم قتلت الطفلة بتحريض من زوجها بسبب كثرة بكائها حيث خنقتها بإيشارب ثم نقلتها بمساعدة العشيق إلى مكان العثور عليها.

 

ألقى القبض على المتهمين، وأحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

كنت عاوزة افضى لعشيقي

أطلقت العنان لرغباتها وذهبت لعشيقها مصطحبة طفلها، وضعت له قرص منوم لها فى العصير فلفظ الصغير أنفاسه الأخيرة.

وبدموع التماسيح انهارت الأم بعد القبض عليها وقالت: "مكنش قصدي أموته ولا حاجة كنت عايزة أفضى لعشيقي عشان من أسبوع ما شفناش بعض، وكنا عايزين نبقى مع بعض في هدوء قبل ما ييجي جوزي من الشغل، ورحت اشتريت قرص برشام منوم بعد ما قلت للدكتور أنا تعبانة جدا ومش قادرة أنام من يومين، كنا عايزين نقضي وقت حلو مع بعض أنا وعشيقي، عشان كده حطيت لابني قرص منوم، بس للأسف راح فيها ومات عشان الجرعة كانت زيادة".

واصلت المتهمة اعترافها أمام جهات التحقيق بعد القبض عليها، وأنها كانت على اتصال مع عشيقها "م.ف" منذ أسبوع بعد آخر لقاء جمعهما، وعندما أخبرها بالموعد الجديد بدأت تتهيأ لاستقباله فوضعت الزوجة الخائنة "م.ع"، جرعة المخدر للطفل البالغ من العمر 5 سنوات تسببت في مقتله.

حاول العشيق التنصل من الجريمة مدعيًا عدم معرفته بما صنعته العشيقة وأنه فوجئ بها تخبره أن ابنها فاقد الوعي، فاصطحبها للمستشفى وهناك عرف بأنه جثة هامدة.

حملت الزوجة طفلها وذهبت به إلى المستشفى معتقدة أنه لا يزال على قيد الحياة وأنه فاقد للوعي، لكن المصيبة تجسدت في وفاة الطفل بعد أن خضع للكشف الطبي داخل المستشفى، وأثبت التقرير الطبي أن الوفاة غير طبيعية وأنه يشتبه فيها جنائيًا وتم إبلاغ المباحث

بالواقعة وألقت القبض على المتهمة وعشيقها وتحرر محضر وأحيلا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات وانتدبت الطب الشرعى لتشريح جثمان الطفل لبيان أسباب وفاته وموافاة النيابة بنتائج ما توصل إليه الطب الشرعي.

 

كان قسم شرطة المعصرة قد تلقى بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال طفل متوفى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وبالفحص تبين إعطاء الأم "م. ع" طفلها الرضيع جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها لممارسة الجنس بداخل شقتها في غياب زوجها ما تسبب فى وفاة الطفل، وتم تشكيل فريق بحث وتم إلقاء القبض على المتهمة "م. ع" ربة منزل وعشيقها "م. ف" وأحيلا إلى النيابة للتحقيق.

قتلوه خوفا من الفضيحة

قضت محكمة جنايات المنيا بالإعدام شنقًا على ربة منزل و2 آخرين، لتورطهم في قتل ابن الأولى (طفل)، بعد مشاهدتها في وضع مخل مع عشيقها، في غياب الزوج، وذلك داخل إحدى قرى مركز سمالوط شمال المحافظة.

تعود أحداث القضية، عندما تلقى مدير أمن المنيا إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمالوط، قبل نحو عام، بالعثور على جثة الطفل "عبد الرحمن. م. أ" 11 عامًا، ملقاة داخل ترعة الإبراهيمية، في ظروف غامضة.

بانتقال أجهزة الأمن إلى موقع البلاغ وجدوا "ح.ع.ا" 33 عاما، أم المجني عليه منهمكة في البكاء وتتساقط من عينيها الدموع.

بإجراء التحريات، تبيّن أن وراء مقتل الطفل الأم وشخصين آخرين، إذ كانت الأم تخون زوجها مع شاب أربعيني يدعى "ر. م. س" 43 عامًا، يعمل بمحل عطارة.

وذات ليلة دخل الطفل "عبد الرحمن" فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل، فهرب العطار وبدأت الأم تواجه طفلها وتوهمه بأن ما شاهده غير حقيقي ولكن عقلية الطفل لم تستجيب لأكاذيب والدته.

وأفادت التحريات، أنه بين الحين والآخر كان الطفل يوبخ والدته ويهددها بأن يفضح أمرها أمام والده، وكل هذا كان يمثل ضغط كبير عليها، وفى مكالمة هاتفية مع عشيقها قرروا أن يتخلصوا من الطفل.

وتضمنت التحريات، اتفاق العطار مع أحد أصدقائه ويدعى "محمد. ع. م" 39 عاما، علي التخلص من الطفل، إذ اختلق العطار قصة وهمية لصديقه وهي أن سيدة حملت من شقيقها سفاحا وأنجبت منه طفل ولابد أن نساعدها ونتخلص من هذا الطفل، وأخفى عنه حقيقة الوضع، فوافق صديقه على التخلص من الطفل، فأرسلت الأم طفلها ليشتري بعض الأشياء واتفقت مع عشيقها وصديقه على مكان ذهاب الطفل وخط سيره،

وتوجه هو وصديقه وخطفوا الطفل وتخلصوا منه ضربًا وشنقًا وألقوا الجثة في ترعة الإبراهيمية

تخلصت من أطفالها وزوجها 

قررت النيابة العامة بقنا، برئاسة المستشار أنور البطش مدير نيابة فرشوط، والمستشار أحمد عرابي، وكيل النيابة، وبمعاونة محمد فرج وعمرو أبو ضيف وكيلي النائب العام وسكرتارية تحقيق هاني شنودة وحازم نور الدين، حبس المتهمين في قضية مقتل 3 أطفال بالسم وإصابة والدهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، على أن يراعي لهما التجديد في الميعاد القانوني.

ومثلت الزوجة وعشيقها، أمام النيابة العامة والأجهزة الأمنية بفرشوط الجريمة، وكيف وضعت السم في العصير ما أسفر عن مقتل 3 من أطفالها، وإصابة الزوج بحالة خطرة، نتيجة وضع السم في عصير.

كانت قد كشفت التحريات التي أجراها العقيد دكتور قرشي عبد المنعم، رئيس فرع البحث الجنائى، أن الزوجة وعشيقها يعمل سائق متهمين بقتل 3 أطفال وإصابة زوجها بالتسمم بمركز فرشوط.

بدأت القصة عندما تبلغ لمركز فرشوط من المستشفي المركزي باستقباله عاملا - 32 سنة مقيم دائرة المركز "في حالة غيبوبة ولا يمكن استجوابه وأطفاله الثلاثة، مصابين بحالة تسمم إثر تناولهم عصير ووفاة الأطفال أثناء تلقيهم الإسعافات الأولية.

وتوصل تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام إلى ارتباط زوجة المصاب 26 سنة، ربة منزل، بعلاقة عاطفية مع سائق 26 سنة تم ضبطهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بقنا.

وبمواجهتهما اعترفا وأضاف المتهم الثاني بوجود علاقة مع المتهمة واتفاقهما علي التخلص من زوجها وأولادها وفـي سبيل ذلك قام بإحضار مادة سامة ووضعها فـي 4 عبوات عصير وقام بإعطائها للمتهمة والتي قامت بتقديمها للمجني عليهم، وإيهام أقارب زوجها بتناول المجني عليهم عصير فاسد، بمواجهة المتهمة بأقوال المتهم الثاني أيدت ذلك، وتم إحالتهما للنيابة العامة، التي قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

الجريدة الرسمية