رئيس التحرير
عصام كامل

مطالب سحب الثقة من رئيس الوزراء الباكستاني تصل محطتها الاخيرة

عمران خان
عمران خان

وصلت مطالب سحب الثقة من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المحطة الأخيرة، بعد إعلان اليوم الإثنين، طلبا بهذا الخصوص.

وقال قاسم سوري رئيس مجلس النواب الباكستاني إن البرلمان تلقى اليوم الإثنين طلبا بإجراء تصويت لسحب الثقة من عمران خان، إثر جدل كبير يشغل الساحة السياسية في باكستان حاليا.


وأوضح رئيس البرلمان الباكستاني أن المجلس سيبدأ مشاورات بشأن الإجراء الذي دعا له زعيم المعارضة شهباز شريف يوم الخميس، في إشارة إلى طلب سحب الثقة من رئيس الوزراء الذي يقول معارضوه إنه فقد الشرعية الانتخابية، فيما يرد عمران خان بأنه "مؤامرة" للإطاحة به.

مؤامرة كشف رئيس وزراء باكستان أمس الأحد  أمام أنصار حزبه في إسلام آباد أنها "داخلية ومدعومة من الخارج وتهدد أمن واستقرار بلاده"، مؤكدا أنه تلقى "تهديدا مكتوبا ولديه الدليل".

 

وفي بيان نهاية كلمته التي استمرت ساعتين، قال خان إنه تلقى طلبا للتنحي من أجل "المصلحة الوطنية"، و"لن يعرض المصلحة الوطنية للخطر".

وأشار إلى أنه يعرف أن أشخاصا يعملون بالنيابة عن قوات أجنبية يرغبون في الإطاحة بحكومته وأنه على دراية بكل التفاصيل وسيكشف عنها للشعب قريبا.

في غضون ذلك، نظم عشرات الآلاف من حزب خان "حركة الإنصاف الباكستانية" مسيرة إلى إسلام آباد لتأكيد دعمه قبيل تصويت على الثقة من المتوقع أن يجرى الأسبوع المقبل.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني، قد قال إنه لن يستقيل من منصبه رافضا دعوات المعارضة للتنحي قبل تصويت لسحب الثقة منه في أصعب تحد يواجهه منذ وصوله إلى السلطة عام 2018.

وتهدد خطوة حجب الثقة بأزمات دستورية وإدارية واقتصادية وسط مراجعة يجريها صندوق النقد الدولي قبل إصدار الشريحة التالية من حزمة الإنقاذ البالغة 6 مليارات دولار والتي كانت مقررة هذا الأسبوع لكنها لم تُصرف بعد.

وقدمت أحزاب المعارضة الاقتراح هذا الشهر قائلة إن خان فقد أغلبيته البرلمانية بعد انشقاق حوالي 20 من نواب حزبه، داعية رئيس الوزراء إلى التنحي.

الجريدة الرسمية