رئيس التحرير
عصام كامل

بعد توقف المفاوضات.. تعرف على أبرز النقاط العالقة في الاتفاق النووي الإيراني

النووي الإيراني
النووي الإيراني

بعد توقف المفاوضات في فيينا بين إيران والدول الكبرى، والتي استمرت قرابة 11 شهرا، يمر الملف النووي الإيراني بمرحلة حاسمة، خاصة بعد ظهور المطالب الروسية باستثناء تعاملاتها التجارية مع طهران من العقوبات المفروضة على موسكو جراء حربها على أوكرانيا، وهذا ماجاء على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.


اتفاق نووي 


وعلى الجانب الأخر، رفضت الدول الغربية المطلب الروسي بشدة، ولكن ظهر مطلب إيراني جديد يثير الشكوك حول إمكانية عقد اتفاق نووي مع الدول الكبرى، وهو رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
وهناك شد وجذب بين طهران من جهة وواشنطن من جهة أخرى حول هذا المطلب، حيث كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس السبت، أن إسقاط الولايات المتحدة التصنيف "الإرهابي" عن الحرس الثوري هو من ضمن المسائل القليلة العالقة في المباحثات من أجل الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وهي المرة الأولى التي  تؤكد طهران أن طلب رفع اسم الحرس من القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية" هو ضمن المسائل المتبقية في المباحثات الهادفة لإعادة العمل بالاتفاق النووي.


أمير عبداللهيان 


وقال أمير عبداللهيان إن "موضوع حرس الثورة هو بالطبع جزء من مفاوضاتنا".
وأضاف خلال  حوار مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "في الوقت الراهن المشكلة تكمن في بعض القضايا المهمة العالقة بيننا وبين الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن التنصيف هو "من المواضيع التي لا تزال على جدول الأعمال".
وذكرت وكالة فرانس برس، اليوم الأحد، أن  العقوبات الأميركية على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قد أعلن  في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، أن بلاده لا تزال مستمرة في المفاوضات مع إيران، مؤكدا أن واشنطن ستتعاون مع حلفائها لزيادة الضغط على طهران في حال فشل الدبلوماسية.

السيناتور الأمريكي 


ومن جانبه قال السيناتور الأمريكي جيم ريتش، إن صفقة إيران التي يتم التفاوض عليها ستكافئ الإرهابيين.
 

صفقة إيران النووية

 

وأضاف بحسب قناة العربية، إن التقارير الصادرة من فيينا عن صفقة إيران النووية مقلقة.


وتابع جيم ريتش: مرعوب من التنازلات التي تفكر فيها إدارة بايدن لإرضاء إيران.


ونوه السيناتور الأمريكي إلى رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب لا يدعم أمننا القومي.

 

وكانت ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الإثنين، أن مسؤولين أمريكيين، أكدوا عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب قد ينسف المحادثات النووية مع طهران.


إسرائيل

 

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، عن أسفه، إزاء نية الولايات المتحدة الأمريكية رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب.


وأكد رئيس حكومة دولة الاحتلال، أنه سيواصل التحرك ضد الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، وذلك على حد وصفه.

 

وكان  نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويائير لابيد، وزير الخارجية، قد وجها  رسالة مشتركة للرئيس الأمريكي جو بايدن، قالا فيها إن "الحرس الثوري الإيراني هو حزب الله في لبنان، والجهاد في غزة، والحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق" ولا يجب "شطبهم من قائمة الإرهاب".


الحرس الثوري

وجاءت الرسالة بعد أنباء، عن استعداد إدارة بايدن لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في جزء من المفاوضات على الاتفاق النووي.

 

الجريدة الرسمية